أخبار ألمانيا | | .. AksAlser.com

تريد دائرة “باد كيسنغن” في ولاية بافاريا، إحياء مفهوم جديد للاندماج.

وقالت صحيفة “إن فرانكن” الألمانية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الدائرة كان لدها في عام 2015، كما هو الحال في معظم أرجاء ألمانيا، نصيب كبير من اللاجئين، الذين استقبلتهم الدائرة، وظهرت في ذلك الوقت عدة مبادرات لإدماج اللاجئين الفارين من الحرب في ألمانيا، وذلك أولاً عبر تأمين إقامتهم في مراكز لجوء، أو ببيوت لهم.

لكن بعد أربع سنوات، قررت لجنة الثقافة في الدائرة إعادة النظر بمفهوم الاندماج، ودعت المواطنين أيضاً للمشاركة في الاجتماع المقرر له في شهر تموز المقبل.

“شتيفان سويفرت”، مفوض الاندماج في الدائرة، صرح بأنه يتم دعم ومساعدة الأشخاص الذين لديهم الحق في البقاء في ألمانيا لفترة طويلة، أو بشكل دائم، وتأمين فرص اجتماعية وفرص عمل لهم، والاستفادة منهم في المناطق الريفية، التي تعاني من نقص السكان.

التاريخ يشهد على موجات اللجوء والاستفادة منها، ففي سبعينيات القرن الماضي، كان هناك موجة لجوء من فيتنام، وفي التسعينيات، هاجر العديد من الروس الألمان إلى ألمانيا، غير هروب الألمان من الشرق إلى غرب ألمانيا في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، ووصل عددهم إلى 14 مليون مهاجر من الشطر الشرقي إلى الشطر الغربي.

أيضاً المؤرخون يؤكدون على أنه لولا المهاجرين لما كانت لتحدث ما بات يعرف “بالمعجزة الاقتصادية في ألمانيا في الستينيات”.

اللاجئون الشبان واليافعون سيعوضون نقص العمالة في العديد من المجالات، بحسب الخبراء، والكثير منهم بدأ بتدريب مهني.

في الدائرة، يعيش حوالي 5896 أجنبي بينهم 2828 من أوروبا، والباقي من دول خارج الإتحاد الأوروبي (اللاجئون).

في قمة الاندماج التي ستعقد في الخامس من شهر تموز المقبل، في المدرسة الثانوية العليا في الدائرة، سيكون الباب مفتوحاً للجميع للمشاركة فيها، وتقديم المقترحات وطرح المشاكل، وعرض سبل حلولها، حيث سيتم تمثيل اللاجئين عبر أشخاص منهم للتكلم عن مصالحهم ومشاكلهم.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها