حلب : مصادر إعلامية موالية تنشر تفاصيل ما قالت إنها ” فضيحة في مسبح الحرية “
نشرت شبكة إخبارية موالية تفاصيل ما قالت إنها “فضيحة في مسبح الحرية بحلب”.
وذكرت “شبكة أخبار حي الزهراء بحلب” الإثنين، أن حالت ذعر أصابت عدداً من الفتيات والنسوة في مسبح الحرية بحلب، بعد أن شاهدوا شباناً يقفون على سطح مبنى يطل على المسبح، ويشاهد من فيه بملابس السباحة.
وأضافت أن إحدى النسوة قامت بالتقاط صورة للشبان لتكون دليلاً ضدهم، وعندما صرخن بعد مشاهدتهن الشبان وعرضهن الصورة على الإدارة، قامت مشرفات المسبح بالتهجم على من التقطت الصورة، واتهموها بتصوير النساء في المسبح، زاعمين أن الشبان كانوا يقومون بـ “تصليح مكيف”.
ووفق المصدر ذاته، فقد قامت إحدى المشرفات بتهديد السيدة التي التقطت الصورة وأجبرتها على حذفها، قبل أن تساند بقية السيدات السيدة صاحبة الصورة، لتقوم الإدارة بمحاولة “حل الأمر دون شوشرة”، إلا أن السيدات ذكرن أنهن سيتقدمن بشكوى ضد المسبح.
وعلقت الشبكة على ما حدث بالقول: “يمكن في جميع المسابح ان يحدث امر مماثل وان يتجسس أشخاص على رواد المسبح النساء وهنا لايقع اللوم على إدارة المسبح إن قامت بإتخاذ الإجراءات ضد الأشخاص والوقوف مع السيدات والفتيات بالمسبح وتقديم الاعتذار لهم، ولكن اليوم حدث العكس وقامت المشرفات بالمسبح والادارة بالتهجم على الفتيات والسيدات بالمسبح والتهجم على الفتاة التي صورت الشبان وهم يتجسسون وقاموا باتهامها بأنها تصور النساء وقلبوا الحادثة بالكامل ووقفوا ضد النساء”.
وأضافت: “منذ قليل ارسلت لنا إدارة المسبح وإحدى المشرفات رسائل يُكذبون الخبر وطلبنا منهم توضيح ماحدث وان كانوا على حق سنقوم بحذف الخبر ونعتذر منهم ولكن لم يقوموا بأي توضيح واستمروا بنفس نهجهم السيء وقاموا بتهديدنا؟؟”.
[ads3]
نظام فاسد و شعب أفسد.
اذا كنت فعلا بباريس، اسكت ولا تتفلسف.
عيلتك الفاسده يا بكم