ممثل معروف بمواقفه شديدة الموالاة للنظام يتحدث عن تفاصيل تحطيم هاتفه المحمول في مركز لسيريتل تعبيراً عن غضبه من قرار حكومي ! ( فيديو )

ممثل معروف بمواقفه شديدة الموالاة للنظام يتحدث عن تفاصيل تحطيم هاتفه المحمول في مركز لسيريتل تعبيراً عن غضبه من قرار حكومي ! ( فيديو )

شن الممثل بشار إسماعيل، المعروف بمواقفه التشبيحية الموالية لبشار الأسد وجيشه، هجوماً حاداً على شركة سيرياتل، على خلفية فرض مبلغ طائل عليه، وذلك لتعريف جهاز “سامسونغ إس 9″، جاءه كهدية.

وقال إسماعيل في مقطع مصور تداولته صحفات وشبكات إخبارية، عبر فيسبوك، إنه سيروي قصة مضحكة مبكية في الوقت ذاته، حصلت معه قبل العيد بنحو 15 يوماً.

وقال إسماعيل: “بالعيد قبل العيد بتقريباً 15 يوم جاءني موبايل شي بياخد العقل، بس والله انا ما عندي خبرة بالموبايلات، شو اسمه بابا؟ إس تسعة، هو شكله حلو لا شك، طار عقلي فيه، بشرفي صرت متل طفل صغير، أخدت الموبايل، طلعته من الكرتونة، وطلعت عليه، أبداً طفل، لا ونيمته معي بالتخت، 3 أيام وأنا منيمه بالتخت معي بالتخت لهالموبايل”.

وتابع: “استمعت بشوفته كتير، بعدين شلت الشريحة من الموبايل القديم، وحطيته بالحديث اللي اجاني، استخدمته يومين 3 بتجيني رسالة، صح كتابة، بس حسيت اللي باعتها إله أنياب، اللي باعتها إله أنياب متل الذئب والعياذ بالله، قال تلفونك مو معرف، تعال عرف عليه، ودفاع المترتب على هالموبايل”.

وأضاف: “اختش قلبي والله، انا كنت سمعان انه الواحد بده يدفع 10 آلاف 15 ألف 25 ألف ماشي الحال، طبعاً أنا امتثلت للأوامر ورحت على سيرياتل على مركز رئيسي باللاذقية، دخلت.. صباح الخير أهلا أهلا أستاذ كذا، كتير باحترام، قلتله هذا الموبايل جديد وأنا كتير شايف حالي فيه، قلي معك حق الموبايل جديد ولساته عم يلمع، الموبايل عم يلمع، قلتله شفلنا هاد اديش لازم ندفع عليه حتى ما توقفولنا ياه، الشرائح عليه، فمسك الكومبيوتر وبلش شغلات ما بعرفها ولا رح أعرفها”.

وقال: “فجأة بقلي هادا، وانا عم اضحك، عليه 75 ألف، هيك صرت، قلتله نعم، قلي 75 ألف، قلتله همم وانطرشت، بشرفي انطرشت، قلتله 75 ألف، قلي إي”.

وتابع: “قلتله ليش 75 ألف، يعني أنتو مثلاً معناتها عم تستفيدو من هي الأجهزة أكتر من الدولة الصانعة، يعني أنتو شو عم تحطو مادة أولية شو عم تحطو عبقرة باختراعه، شو عملتو حتى عم تاخدوا 75 ألف من واحد عايف السما تبعه”.

وأضاف: “علماً أنا من الطبقة المتوسطة ماني من الطبقة الفقيرة، معناها الطبقة الفقيرة ما رح يحملوا هيك موبايل بحياتهم ولا طبقة المتوسطة”.

وختم إسماعيل بالقول: “بتعرفوا شو جاوبته، على فكرة أنا عم إعمل بث من الجوال القديم، قلتله لا بالله ما رح اعطيك 75 ألف على شي أنت ما بتستاهله ولا اللي مطلع هذا القرار، سحبت الشريحة قدامه وكسرته للموبايل وكبيته بالزبالة، ورجعت على الموبايل القديم، والحكاية حكيناها وعنكن حقها الآن”.

يذكر أن حكومة نظام الأسد قد فرضت “التصريح عن أجهزة الجوال”، عام 2016، وبدأت تطبيقه في الشهر السادس، برسوم قدرها 15 ألف ليرة سورية، لتعود وتعدل القرار برفع الرسوم إلى 25 ألف.

ومنذ بداية العام 2019 عدلت وزارة الاتصالات الرسوم أربعة أقسام، شريحة أولى 15 ألف ليرة سورية، شريحة ثانية 30 ألف ليرة سورية، شريحة ثالثة 60 ألف ليرة سورية، شريحة رابعة 75 ألف ليرة سورية.[ads3]