أزمة العقارات تزيد من مشكلة خطيرة في ألمانيا

تواجه جميع الشركات المتوسطة الحجم تقريبًا، صعوبات في سد العجز في الوظائف الشاغرة.

وقال موقع قال موقع “إن تي فاو” الألماني، بحسب ما ترجم عكس السير، إنه وفقاً للإحصائيات، فإن حوالي 96% من الشركات المتوسطة الحجم، تشتكي من مشاكل العثور على موظفين.

وفي خريف العام الماضي، كانت النسبة 79%، ولكن أدت الطفرة العقارية وارتفاع الإيجارات لتفاقم النقص في عدد الموظفين، ووفقًا لتقرير صحيفة “فيلت آم زونتاغ”، فقد في دراسة لم يتم نشرها بعد، أن ما يقرب من واحد من كل أربعة اصحاب عمل، اشتكوا من أن نقص السكن وارتفاع الإيجارات جعل من الصعب جذب العمال المهرة.

كما لاحظ الاقتصاديون أن الزيادة في الإيجارات جعلت العمال أقل قدرة على الحركة، أي شخص يمكنه أن يكسب 10% أكثر في الوظيفة الجديدة، لكن عليه أن يدفع 50% إيجاراً إضافياً في مكان العمل الجديد.

ولكن حتى في المناطق الريفية، حيث يمكن أن يكون الإسكان بأسعار معقولة، يواجه أرباب العمل مشاكل، ويوضح هيلمار شنايدر، رئيس معهد الأبحاث لمستقبل العمل، لصحيفة “فيلت آم زونتاغ”: “الناس المؤهلون تأهيلاً عالياً يريدون الذهاب إلى المدن، وهذا يجعل الأمر صعبًا للغاية بالنسبة للشركات المتوسطة الحجم، التي تبحث عن عمال محليين”.

وبالتوازي مع تفاقم النقص في العمال المهرة، فإن الوضع في سوق العمل يزداد سوءاً، فالكثير من الباحثين عن عمل لا تتناسب مؤهلاتهم ومهارتهم مع الوظائف الشاغرة المتاحة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها