تشكيل تحالف يضم 60 بلدية لاستقبال المزيد من اللاجئين في ألمانيا

انضمت 60 مدينة ألمانية بما فيها هامبورغ وهانوفر وبريمن والعاصمة برلين إلى تحالف “مدن الملاذ الآمن” وذلك في المؤتمر الذي عقدته منظمة “سي بروكن” في بلدية برلين.

ونقلت صحيفة “العربي الجديد” عن وسائل إعلام ألمانية أن جميع البلديات المشاركة من مدن ألمانية كبيرة وصغيرة أكدت من جديد، بالإضافة إلى حصتهم الأولية من مراكز استقبال اللاجئين، استعدادها لقبول لاجئين جدد يتم إنقاذهم من البحر المتوسط.

وقال عمدة مدينة برلين، مايكل مولر: “من مسؤوليتنا مساعدة المحتاجين وإظهار التضامن مع اللاجئين، وإنشاء هذا التحالف جزء من تلك المسؤولية، ونتيجة ضرورية للبؤس الإنساني في المتوسط”.

ويريد التحالف الجديد الضغط على وزير الداخلية الاتحادي للتوصل مع الحكومة الى إجراء آخر.

وفي هذا الإطار قال مولر، المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي: “لا يمكن أن يظل الوضع كذلك، نعرض كبلديات قبول أشخاص إضافيين أنقذوا من البحر ثم نفشل في ذلك، بسبب عدم موافقة وزير الداخلية الاتحادي”.

وقالت المتحدثة باسم منظمة “سي بروكن” أنه من خلال سياسة الهجرة تقوم الحكومة الفدرالية بتصعيد الأزمة الإنسانية في البحر المتوسط، وهذا ما لا تتقبله المزيد من المدن في ألمانيا، وهمها الأساس البحث عن أساليب لإنهاء الموت على حدود أوروبا.

والتحالف الذي تم تشكيله حديثاً من مدن مثل ديتمولد فرايبورغ فلنسبورغ، وهيلدسهايم، وكيل، وماربورغ، وبوتسدام، وروستوك، أساسه القانوني غير واضح حتى الآن لإعلان نواياه.

وقالت المحامية هيلين هوسر، في جامعة هامبورغ خلال مناقشة مشروع بحثي حمل عنوان “مدن اللاجئين” إن المدن لديها بالفعل العديد من الفرص، ويمكنها سد الثغرات الواضحة في الحماية الدولية للاجئين، مبرزة أن الحكم الذاتي المحلي يعتبر نقطة انطلاق لسياسة اللجوء في المناطق الحضرية (…) وإن بإمكان بعضها تقديم أماكن إضافية مع إعلان استعدادها لاستقبال مجموعات أو أفراد معينين، إضافة إلى تغطية تكاليف التأشيرات.

ولفتت هوسر إلى أن الداخلية الاتحادية استجابت فعلاً لهذا الأمر، وأصدرت تعليمات للمكتب الاتحادي للهجرة واللجوء بالاتصال بالبلديات التي ترغب في ذلك، قبل أن تثني على النهج المتبع من شبكة المدن الجديدة، والتي تشكل تحالفاً بديلاً للتحالفات التي تمت في السنوات الأخيرة، ومنعت المنظمات غير الحكومية من إنقاذ اللاجئين في ألمانيا وأوروبا وإحباط اندماجهم.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. اخي ارجو من القيمين علصفحه جوابا شافيااا هل مازل في اعاده توطين من لبنان والا. لا