أصغر مصاب سوري ببراميل بشار الأسد المتفجرة يصل إلى الأردن

وصل الى منظمة أطباء بلا حدود في مستشفى الرمثا الحكومي اصغر طفل سوري مصاب يدعى ماجد ويبلغ من العمر 27 يوما تعرض لإصابة في رأسه إثر سقوط برميل متفجر القي على منزله في بلدة طفس بريف درعا، وفق والده.

وقال والد الطفل انه “في تمام الساعة التاسعة صباحاً، ضرب برميل متفجر منزلنا في طفس، ولم أكن هناك في ذلك الحين. فعلي أن أعمل لإطعام عائلتي ورعايتها. وعندما سمعت الخبر، توقفت عما كنت أقوم به وهرعت إلى المنزل بأقصى سرعة ممكنة”.

وأضاف، بحسب صحيفة الغد الأردنية، “وجدت زوجتي ووالدتي مصابتين لكن جروحهما لم تبدو بالغة، ثم رأيت ولدي الصغير. كان هادئاً وبدا وكأن رأسه  قد أصيب، فأخذته إلى المستشفى الميداني في طفس. حاولوا مساعدته لكنهم لم يتمكنوا من ذلك، إذ أن المعدات اللازمة ليست متاحة في سورية.

وتابع انه “كان بحاجة إلى الذهاب إلى الأردن للعلاج. واستغرق وصولنا إلى الحدود منذ وقت الإصابة ساعة ونصف، فضلاً عن مرور المزيد من الوقت قبل أن نصل إلى الرمثا. والآن، كل ما أرجوه لطفلي هو أن يتحسن فنعود إلى سورية”.

ووصل أكثر من 65 جريحا سوريا مصابين جراء سقوط براميل متفجرة إلى غرفة الطوارئ في مستشفى الرمثا الحكومي خلال الأسبوعين الماضيين، وفق منسقة مشروع الجراحة الطارئة التابع لمنظمة أطباء بلا حدود في مستشفى الرمثا ريناتا سينكي.

وأشارت سينكي في بيان صحفي أن الأسبوع الأخير من شهر حزيران، وفي 3 أيام فقط، استقبلت غرفة الطوارئ 34 جريحا سوريا عملت فرق منظمة أطباء بلا حدود الطبية على استقرار حالة بعضهم وإحالتهم إلى مستشفيات أخرى.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. اللهم أنقذ شعبنا من براميل الطاغية بشار , اللهم أهلكه ومن معه قيل العيد يا جبار يا كريم

  2. تكالب المجرمون في كل انحاء العالم وتآمروا من اجل القضاء على فئة من اناس صنفوهم حسب نفوسهم الحقيرة المريضة انهم ارهابيون واطفالهم مشاريع ارهابيين لذا فان التخلص منهم مطلب انساني وواجب عالمي يشارك فيه اركان الدنيا الاربع دون وازع من اخلاق هذا لو كان عند هؤلاء الناس اخلاق اوضمير لو كانوا يعرفون ماهو الضمير
    الحرب الحاقدة المجرمة التي تشنها عصابات الفرس الاوغاد على هذه الطائفة من الناس يباركها ويشارك فيها كل الاوغاد في هذا العالم الظالم
    واتتهم داعش اوهم خلقوها ليذبحونا باسم محاربتها علما انها شريك لا يقل اجراما عنهم في حقنا وهم جميعا حلفاء تجمعهم مصلحة واحدة هي قتلنا دون هوادة
    ويشارك الاوغاد من الحكام العرب في هذه المذبحة علنا وجهارا نهارا ويسال الدم السني من بورما والروهنجا الذين يذبحون ويرفض حكام الاقاليم المسلمة القريبة في بنغلادش وماليزيا واندونيسيا في المذبحة برفضهم استقبال هؤلاء المظلومين
    اما عن العراق فيعمد اوغاد الحشد الشيعي الى قتل اي سني واتهامه بانه داعشي علما انهم اكثر وحشية وارهابا من داعش بل تعتبر داعش تلميذا مبتدا في مدرسة الخميني الارهابية وورثته من خامنئي الى حسن الشيطان الى الحوثي الى العبادي والمالكي واما المجرم السافل القاتل بشار فلا احد يخفى غليه ما يرتكبه هذا المجرم وهذا الطفل ليس الاول ولن يكون الاخير وللحديث بقية وبتفصيل ادق