ماهي حدود التدخل العسكري التركي في سوريا ؟
تشهد أنقرة جدالاً واسعاً وعميقاً في شأن العملية العسكرية التي تنوي الحكومة التركية تنفيذها في شمال سورية للحيلولة من دون تشكل كيان كردي مستقل وقوي على حدودها الجنوبية على غرار ما جرى في العراق مع إقليم كردستان.
وإذا كانت أنقرة لا تملك القدرة على تغيير الواقع في شمال العراق آنذاك لاختلاف الوضع الجغرافي من جهة وقوة الحضور الأميركي من جهة ثانية، فإنها اليوم تمتلك قدرة التدخل وتغيير الوقائع في سورية، بعدما أصبح الأكراد قوة واضحة في الشمال السوري إثر سيطرتهم على مدينة تل أبيض التي تشكل جسراً بين عين عرب (كوباني) في الشمال الشرقي وبين عفرين في الشمال الغربي لسورية.
تكمن المخاوف القومية العليا لتركيا في أن مثل هذا الكيان إن استقر في شمال سورية قد يتحول إلى منطقة عمق استراتيجي للأكراد في جنوب تركيا تكون بمثابة الخزان البشري والإمداد العسكري لأي تحركات مستقبلية لأكراد تركيا، خصوصاً إذا وضعنا في الاعتبار أن المشروع الكردي في سورية يتم تحت إشراف «الاتحاد الديموقراطي»، وهو الفرع السوري لـ «حزب العمال الكردستاني».
ومن هنا فإن أنقرة لن تقبل بقيام مثل هذا الكيان الذي يبدو مقبولاً من قبل واشنطن ودمشق معاً، وهو ما عبّر عنه صراحة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حين أكد أن بلاده لن تسمح بقيام دولة كردية.
غير أن العملية العسكرية التركية ليست يسيرة، بل تتطلب إمكانات عسكرية كبيرة في أرض تتجاذبها قوى عسكرية متباينة وتداخلات إقليمية ودولية كثيرة، بحيث يمكن أن يتحول التدخل العسكري التركي إلى كابوس يغرقها في المستنقع السوري وتصبح في مواجهة، ليس فقط مع فرقاء إقليميين، بل أيضاً مع حلفاء دوليين مثل الولايات المتحدة التي تتبنى أجندة سياسية في سورية مغايرة تماماً للأجندة التركية.
هذا الواقع المعقد عبّر عنه رئيس الحكومة أحمد داوود أوغلو قبل أيام حين قال إن حكومته لن تزج بتركيا إلى مغامرة غير محسوبة.
الولايات المتحدة تضع نصب عينيها في المقام الأول محاربة «داعش» مع ما تطلبه الأمر من عقد تحالفات تتعارض مع حلفائها في المنطقة مثل أنقرة والرياض، ولذلك قدمت واشنطن دعماً عسكرياً ملحوظاً خلال الفترة الماضية لحزب «الاتحاد الديموقراطي». وبدا الأمر واضحاً من خلال طبيعة الغارات الجوية التي شنها التحالف الدولي، إذ بيّنت الاحصاءات أن نحو 1200 غارة من أصل 1800 غارة خلال الشهور العشرة الماضية كانت خدمة لـ «الاتحاد الديموقراطي» لتمكينه على الأرض، وكأن واشنطن تعاقب أنقرة لرفضها الانضمام إلى التحالف الدولي.
وعليه فإن أي عملية عسكرية ضد الأكراد أو إقامة منطقة عازلة من شأنها أن تؤثر سلباً على محاربة «داعش»، وتضع أنقرة في مواجهة مباشرة مع واشنطن، وربما يفهم تصريح الخارجية الأميركية بأن واشنطن ليست لديها أدلة على عزم تركيا إقامة منطقة عازلة، على أنه رفض أميركي لإنشاء منطقة عازلة، وليس رفضاً لمبدأ التدخل العسكري.
يمكن أن تقبل واشنطن دخولاً عسكرياً تركياً في شمال سورية ومنع تشكل كيان كردي، شرط أن يخدم هذا التدخل في النهاية أهداف التحالف الدولي في محاربة «داعش»، بعدما توصلت واشنطن إلى قناعة بأن حسم المعركة مع التنظيم لا يمكن أن يتحقق من دون تدخل عسكري بري من تركيا أو السماح لقوات برية دولية بالانطلاق من الأراضي التركية.
لكن المشكلة تكمن في أن أنقرة ليست بصدد فتح جبهتين في سورية مع الأكراد من جهة و «داعش» من جهة ثانية، فمثل هذه المعركة ستكون ذات كلفة كبيرة، ناهيك عن استغلال النظام السوري لمثل هذا التدخل وإطلاقه صورايخ ضد الجيش التركي لأجل خلط الأوراق.
لذلك تبدو الأمور متجهة نحو تدخل عسكري محدود يحقق الأهداف المرجوة من دون الدخول في معارك واسعة في سورية للأسباب التالية:
1 – تدخل عسكري بعمق جغرافي محدود يسمح لتركيا بخلق كانتونات عسكرية تركية صغيرة تقطع أوصال الكيان الكردي القائم وتحول دون مواجهة مباشرة ومفتوحة معهم، ومدينة جرابلس ومنطقة عفرين أفضل موقعين لمثل هذه العملية.
2 – الحيلولة دون إثارة الأكراد في تركيا وإمكان تهديد عملية السلام بين الطرفين مع تحول الأكراد إلى قوة سياسة عبرت عن نفسها في الانتخابات الأخيرة في «حزب الشعوب الديموقراطي».
3 – رفض المؤسسة العسكرية التركية الانخراط في الصراع السوري مباشرة من دون توافر غطاء دولي من الأمم المتحدة أو حلف شمال الأطلسي، وهو ما طالب به قائد هيئة الأركان التركية الجنرال نجدت أوزال.
4 – رفض الأحزاب التركية المعارضة مثل «حزب الشعب» هذه العملية، خصوصاً أنها تأتي في مرحلة التشاور لتشكيل حكومة ائتلافية، ما يمكن أن يؤثر سلباً على هذه المشاورات، فضلاً عن أن أية عملية بهذا الوزن تتعارض مع البروتوكول السياسي الذي يحول دون القيام بخطوات استراتيجية أثناء حكومات تصريف الأعمال.
5 – نسبة نجاح مثل هذه العملية العسكرية المحدودة ستكون عالية، وبالتالي ستلقى دعماً من قبل الأتراك خارج المكون الكردي، بحيث يمكن استثمارها انتخابياً في حال قرر حزب «العدالة والتنمية» التوجه إلى انتخابات مبكرة.
حسين عبد العزيز – الحياة[ads3]
افضل حل لتركيا هو تقديم دعم غير محدود للفصائل السورية وذلك سيساعد في القضاء على داعش ومليشيات pyd وهذا يحتاج الى قرار تركي مستقل بعيد عن الهيمنة الامريكية
سواء تدخلت تركيا أم لم تتدخل فان المجاهدون الأحرار سوف يحررون سوريا من نجس الإيرانيين المجوس وأذنابهم من عصابات بشار الفسد وكل من يؤيدهم وما النصر إلا من عند الله هو حسبنا وهو نعم الوكيل والنصير.
تركيا لم ولن تتدخل لحماية السوريين من المجرم بشار وشبيحته، ولكنها ستتدخل لمنع الأكراد في إنشاء كيانهم. أولويات تركيا هي الأكراد، وكل وعودها لحماية السوريين كلام ونفاق.
ليت كل الدول العربية قدمت جزءاً مما قدمته تركيا للشعب السوري والثورة.
تركيا ليست رهن اشارتك لتتدخل .. تركيا متدخلة وبقوة لمصلحة الشعب السوري ورغماً عن إرادة امريكا واوروبا وروسيا وايران وعدة بلدان عربية ممن لا يريدون نجاح الثورة السورية.
حتى أن الحكومة التركية تتعرض لضغوطات داخلية من الأحزاب اليسارية والعلويين والاكراد.
أية دولة غير تركيا كانت استسلمت لضغوطات تلك الدول وما رافقها من ألاعيب داخلية.
لسه كل جحش يقول تركيا لم تفعل وتركيا لم تنفذ!!
يا كر انت وهو تركيا لو انها مش مستفيده من السوريين ما دخلتهم
يعني عماله ببلاش بسعر الفجل عندهم
ولاجئين بتشحد عليهم
هذا غير اطماعها الاستعمارية العثمانية و اللي مانعها حاليا خوفها من روسيا وايران
يا كر اللي قدمتو تركيا لللسوريين ما حدا عملو حتى معلمك بشار الجحش . . ونحن نناشد تركيا بالتدخل بسوريا وتخليصنا من الاحتلال الصفوي النصيري السافل
ولا انتو شو عقلكن؟ أقصى درجة البهمنة؟!
العمى ما عندك نظر .. الدولار صار 2.7 لير تركي وين الفائد !! النمو الاقتصادي تراجع! وأحد الأسباب وبصراحة اللاجئين السوريين أحد الأسباب ليس كتكلفة مالية وإنما كتكلفة سياسية يتحملها حزب العدالة والتنمية وتنعكس تكلفة مالية على الاقتصاد.
بعدين يا دب يا .. كيف عمالة ببلاش!؟ حدا عم يشغلك ببلاش!؟ ما معك صنعة ولا خبرة شو راح يعطوك لكن؟ 10000 ليرة!
بعدين بتقول وبكل عين وقحة .. لاجئين بتشحد عليهم!؟ الله يفجعك في رمضان إذا كنت عم تكذب. هات حكيلنا من مين عم تشحد ومين عطاها يا منافق؟
هربيجي قردستان … هربيجي عمو شنبو
اذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب و لكن الاتراك لا يعرفون السكوت فيوقعون انفسهم بالمتاعب و الان اذا لم يتدخلوا في سوريا سنقول بانهم جبناء و اذا تدخلوا سينكشف جبنهم
الكلب الذي ينبح لا ينخاف منه
لا فرق بين النظام الظالم الكافر بني قرد علوي وpyg+ypg عبدين النار وكفار ورديكالية بإسم القومية وظلاًم مثل آل الفسد ، وإذا تدخل الجيش التركي فيا وَيْل ويلكون وسيقضي عليهم انشألله، استغلال الثورة السورية على حساب دماء الشغب الثائر لن يحقق حلمكم والي مو عاجبو فليذهب الى كردستان العراق او الى ايران ، إما ان تعيشوا معنا تحت رأيت السورية بكامل حقوق اي مواطن سوري كما تفضل الاكثرية المعتدلة منكم ،
هنن راح يتدخلوا اذا بقي الاكرار بتصرفاتهم الحمقاء الانفصالية على ما هم عليه يعني بتصير الشغلة شغلة امن قومي متل ماعملت روسيا باوكرانيا والسعودية مع اليمن وامثلة كتير على كل حال الاكرار مكروهين من الكل حاليا ونافخين براسون الامريكان بس راح يكونوا اكبر الخاسرين بس للاسف اكرار مافي فهم مفكرين اذا انبطحوا للامريكان وسبو الاسلام وحرقوا القران متل ما عميعملوا حاليا انو راح يصير الهون دولة هههه ما بيعرفوا انو ما حدا بيعطي امثال هيك شعوب دول ولو كان بيحسنوا يعملوا دولة كان عملوها من زمان
كلاب أمريكا التي ستتخلى عنهم بعد نهاية صلاحيتهم وكما فعلت بغيرهم والعتة عل الشباب الكرد يلوا باعوا عقولهم و دينهم لكم سياسي كردي
تركيا لها مصالح أكبر من ان تدافع عن الاخرين ,لا يمكنني تصديق انها ستدخل سورية فهذا كلام بعيد عن الواقع فهي لا تريد اغضاب ايران…الجيش الحر بات لوحده وجميع من يدافعون عنه هم صحافيون يقبعون في الفنادق التركية والباريسية وغيرها من اماكن الاستجمام….مسكين الشعب السوري يدفع فاتورة كبيرة لأجل مصالح الشعوب فقد باتت الساحة السورية سلعة لتحسين مصالح الشعوب ومشاريعهم…. الأسد انتهى والجيش الحر في طريقه لرفع الراية البيضاء..يبقى الأمر بين اسرائيل وايران ولفيفهم من الارهابيين من داعش والنصرة وغيرهم
PYD+YPG : شفناكم فوق وشفناكم تحت ,,,, لولا طيران ماما اميركا لكانت داعش تتسلى ببيع نسائكم فلا تنبح كثيرا” فأنتم أوهن من بيت العنكبوت, متى ستتحررون من عقدتكم النفسية التي اسمها تركيا يا عبيد اوجلان؟!! الاتراك بنوا دولة لأنوا رجال ولم يسرقوها سرقة في غفلة من أهلها كما تفعلون , حقكم تموتوا من غيظكم , لن يقوم كيانكم اللقيط ولن تحلموا به , نصيحة لكم عودوا لجبال قنديل التي جئتم منها قبل أن نتفرغ لكم فنرحلكم بالقوة , اللهم انصر الجيش التركي المسلم على كلاب أوجلان الشيوعيين الملاحدة اللهم آمين.
مبين عليك كتير مثقف و تعرف بالتاريخ قال الاتراك بنوا دولة و ما بتعرف ان الاتراك اصلهم من تركمنستان و هم من العرق الاصفر و لم يسرقوا دولة غير من العرب في غفلة منهم و بالنسبة للكيان الكردي او الدولة ما في ولا سياسي او عسكري كردي جاب سيرتها بس بعض العرب و الاتراك لا يستطيعون ان يصدقوا ان الاكراد الذين يستحقون هذه الدوله و لا يطالبون بها بالنسبة لجبال قنديل انا متاكد انك لا تعرفها و لكنها اجمل مليون مرة مما تبقى من سوريا و يا ليت تخبرنا مين من الحثالات بتمثل على الارض لانو عنا اكتر من 20000 مقاتل مخلصين تدريب عالي المستوى و قاعدين بالمعسكرات نقدر نخليهم يتسلوا بدفن عناصر جماعتك و النكتة الاحلى قال الجيش التركي المسلم و المعروف العسكري التركي الجبان ما بيعرف شي اسمو الله اذا دولة اردوغان عطلتها يوم الاحد
هاد الحكي للي بيفهموا مو للاعراب اللي ماعندون غير العلاك والخيانة
ينال … انت امك وخواتك بكم باعهن الدواعش لما هربتوا يا عربي خائن وقذر هاي العبارة من اقوال الاتراك اسيادكن وهلق هنن بأحضان قردوغان للمتعة فقط يا اعراب
يشرفنا أن يكون الأتراك أخوتنا .. الأتراك هم الأقرب والأفضل للمسلمين.
مجلط العثمانيين
لا أنت كتير مثقف!! ومطلع على التاريخ!
وتقول أن أصل الأتراك من تركمنستان!!
الجيش الذي تصفه بالجبان كان رايح جاي في شمال العراق
ونفس الجيش جعل حافظ الجحش يتنازل عن اللواء ويطرد أوجلان من سوريا بمجرد تهديد من الجيش التركي.
وبالمناسبة مين بنى تركيا إذا لم يبنها الأتراك؟ الذين خلفوك؟ أم حزب البعث أم البي كا كا!!؟
وعلى ذكر مناظر جبال قنديل التي تعرفها فمن الواضح أنك كردي والحقد يقتل قلبك وأنت ترى تركيا أصبحت في مقدمة دول العالم في كل المجالات.
ولا بأس أن تسلم لي على 20000 عنصر من المراهقين المخطوفين من قراهم بنات وصبيان!
الكردي الذي أحرق نفسه لأن حزب كردي خطف ابنه وأخذه الى المعسكرات التي تتحدث عنها، ما زال الشاش يغطي جسمه!! يعني لم ننس قصته بعد!
الجيش الجبان حاول مرة يفوت لكردستان لسا ما تجاوز الحدود البي كي كي اعتقلوا 12 عنصر و ذلوا فيهم تركيا كلها و اشتغلت الوساطات و بوس الايادي لفلتوهم اما بالنسبة لحافظ الجحش اللي تنازل عن لواء اسكندرون يا ليت تفرجينا عضلاتك و ترجعها انت و بالنسبة لاوجلان هو ترك سورية لما شاف الوضع تأزم و اللي بنى تركيا هم كل الذين كانوا يعيشون تحت حكم العثمانيين حيث كانوا ياخذون العمال المهرة و المحترفين من كل مكان و يبنون المناطق في تركيا و يتركون بقية الاماكن في الخراب و التخلف الظاهر عليك و انا لااحقد على تركيا المتخلفة في كل المجالات لاني اعرف تركيا جيدا و لولا ان امريكا تريدها دولة واحدة لرأيتها انهارت في ليلة ما فيها ضوء قمر اما 20000 مقاتل لا يمتون لحزب الاتحاد الديمقراطي فهم بيشمركة سورية و هم تركوا الجيش السوري و فيهم ضباط و افراد و فيهم من كل النسيج السوري اما عن الخطف الذي تدعيه لا احد يخطف المراهقين لكن بعض المنافقين الذين يربون اولادهم على مبادئ معينة تاخذهم الحماسة في ظروف الحرب و يلتحقون بالمعسكرات على عكس رغبة اهلهم و انا شخصيا اتمنى ان لا ياخذوهم و لكن في النهاية هذا القرار يعود لصاحب العلاقة و اي شخص لا يريد القتال لا احد يجبره
كل كلامك مبني على واقع منطقة واحدة من تركيا.. وأنت تعرف أين أقصد ..
بالنسبة لتقييمك الجيوش من خلال حادثة وقوع جنود بالأسر فهذه حادثة يمكن أن تحصل في أي حرب ولأي جيش وهي جزئية لا يبنى عليها.
أما عن الترجي وبوسة الأيدي من أجل فك أسر هؤلاء .. فهذا عهدناه من الدول المتحضرة الراقية التي تعتبر أن المواطن هو القيمة الأسمى والأغلى، لذلك لا يتردد المسؤولون في بذل الثمن المادي والمعنوي لتحرير هؤلاء. يعني أنت مدحت تركيا من حيث أردت ذمها.
قضية العمال المهرة قضية متكررة في التاريخ .. فدائماً الحضارات القوية والمتطورة تكون هدفا لهجرة العقول والأيدي الماهرة ويمكنك العودة والقراءة عن أية حضارة في التاريخ لترى كيف كانت جاذبة للمهارات والعمالة المميزة من دول الجوار.
– تهمة البناء في مناطق وترك أخرى تهمة غبية .. أو سببها جهلك … وربما حبك لقريتك الضائعة بين الجبال جعل تفكيرك المحدود يدفعك للتساؤل لماذا يوجد في اسطنبول جسر معلق ولا يوجد في ضيعتي الحبيبة جسر مثله؟!
ذلك ما يهيئه جهلك بالتاريخ والواقع .. لذلك لا بأس أن نوضح لك أن البناء والتطوير في أي دولة ينطلق من مركز الدولة (اسطنبول في موضوعنا) باتجاه الخارج على شكل شعاع قطري .. وسأسهل لك أكثر كي لا يبقَ في قلبك شيء من الحقد على اسطنبول أو حتى ازمير وبورصة أنقره .. فالتطور العمراني والحضاري ينتشر بحركة مشابهة لحركة الدوائر (الموجات) المتشكلة جراء رمي حجر في بركة ماء! تستمر الموجات حتى التلاشي أو الاصطدام بحاجز. وضحت الفكرة؟! لذلك من الجنون أن تطلب إقامة سكة قطار في ضيعتك بين بيتكم والتنور أو الحاكورة قبل إنشاء سكة قطار بين انقرا واسطنبول على سبيل المثال.
وعلى فكرة أنا أعرف تركيا و (غير تركيا) أكثر منك وربما أعرفك .. ليس بشخصك! ولكن بأفكارك وبأهدافك بشأن تركيا.
وبالنسبة الى أن الأحزاب الكردية لا تخطف المراهقين والمراهقات!! فليتك تقول ذلك لمئات الأمهات المعتصمات كل يوم في مكان ومطالبتهم للدولة بإعادة أولادهم! أم هذا اختراع من عندي؟ في هذه الحالة سأضطر لوضع روابط لهذا الموضوع ليقرأ الجميع ويتأكدون من كذبك.
أخيراً .. لا تدع حقدك يقتلك .. فالحقد لا يؤذي إلا صاحبه والشمس لا يمكن حجبها بالغربال.. فالقافلة تسير كما عهدناها ولن يضرها بعض النباح ..
مئات السنين والقافلة تسير قدماً رغم النباح ورغم تغيّر النابحين..
والله الموفق وبه نستعين والغلبة والنصر لجنود الله من العرب والترك والكورد ومن كل شعوب الأرض المؤمنين بالله وكتبه ورسله .
والذل والعار للملحدين عملاء أعداء الإسلام من الأمريكان والصهاينة وذيولهم.
ثلاثة ارباع كلامك اثبات لما قلته سابقا و بالنسبة لمئات الامهات المعتصمات كل يوم فهو اختراع من عندك كما قلت و لو كان عندك روابط كنت حطيتها
بعدين الحقد يظهر عندما افتري على احدهم ليس و حالتنا هذه التي تؤكد انت فيها اغلب ما اقوله اما عن القافلة و النباح فهذه الكلمات تبين افلاس صاحبها و مستواه المتدني و حتى دعاؤك اتمنى ان يتقبله الله لان اكبر حلفاء امريكا و اسرائيل في المنطقة هم تركيا و الاردن و الكثير من اخوانك في جبهة النصرة و غيرها يتعالجون في مشافي اسرائيل
هذا الجيل جيل الكباسات والالعاب الالكترونية شو بيعرف عن بني عثمان وظلمهم للعرب والشعوب العربية….أنتم تتبنون الأصولية والطائفية العمياء ,تطرف ديني وتحجر وتخلف… الا تعلمون ان الناصر صلاح الدين الايوبي قام بخمسين حرب على المسلمين وقتل منهم أكثر من 2 مليون مسلم وهو الان بطل المسلمين والناصر لقضايهم…بني عثمان اجرموا بالشعوب العربية وقتلوا أكثر من 6 مليون عربي ومسلم ومسيحي ولم يكن عندهم أي غيرة للدين والتدين ..كانوا يستغلون الدين والديانات لمصالحهم وسياستهم ..كفاكم تبعية عمياء ..الوطني من يحب وطنه وشعبه وأهله وأرضه. اما الدين فهو لله وحده وكل إنسان عاقل يتفكر فيمن خلق هذا الكون فسيتصرف باخلاق انسانية ويرحم أخيه في الانسانية..لا تجعلوا الدين ظلمة فكونوا أهلا للحق والنور وابتعدوا عن المفسدين اينما كانوا من كل مذهب والدين..والسلام عليكم
إلى المدافعين عن الأحزاب الكردية :
هذا ما قاله مارسيل التمو ابن الشهيد مشعل التمو: (النص حرفياً بدون أي تصرف)
الأكراد كانوا منذ البداية مع الثورة، خصوصا جيل الشباب، ولكن بامكاننا القول ان مشعل تمو ساهم في ازدياد عدد الثوار الكورد بترسيخه لمفهوم الوطنية بين الشباب وطمأنتهم، واستطاع ان يوصل صوت الشباب ويعبر عن ارائهم وبات الشارع الكردي والشباب الاكراد اصحاب القرار، لانهم كانوا بحاجة الى من ينقذهم من الاحزاب الكردية الكلاسيكية المستغلة لعواطف الشعب الكردي لسنوات ومشعل تمو عمل على انتزاع القرار من الاحزاب الكردية التابعة الى أربيل (الحزب الديموقراطي الكردي) او قنديل (حزب العمال الكردستاني) وهو ما زاد ثقة الشباب بمشعل وهذا السبب الذي جعل كل الاحزاب الكردية تعادي مشعل تمو. اما موقف الاحزاب الكردية في بداية الثورة فكان مخزياً ومهيناً، فمنهم من اتهم الشباب الاكراد ومن يخرج في الساحات بأنهم زعران تابعون لتمو كحميد درويش سكرتير التقدمي، وعبد الحكيم بشار الذي صرح اكثر من مرة في بداية الثورة بأن المعارضة العربية مثلها مثل بشارالاسد لذلك التعامل مع الاخير افضل من التعامل مع المعارضة، ومن يتعامل مع المعارضة هو اسلامي متشدد وكان يشير هنا الى مشعل تمو. وهناك من صرح بانهم أي حزبهم يقفون على مسافة واحدة من النظام ومسافة واحدة من المعارضة كفؤاد عليكو وصالح كدو واتهموا تيارنا بالارهاب و تخريب المنطقة الكردية وتعريضها الى خطر هجوم النظام، كل ذلك كان تنفيذا لاجندات النظام ولمنع الاكراد من المشاركة بالثورة. لو راجعنا تاريخ بداية الثورة للاحظنا ان غالبية الاحزاب الكردية كانت تسوّق لرواية النظام باتهام الثوار انهم ارهابيون واسلاميون سلفيون وغيرها من حجج النظام، وهنا عليّ ان ألفت النظر وذلك بامانة تاريخية انه كان هناك انفصال بين تلك القيادات وقواعدها، فشباب بعض الاحزاب وقواعدها كانت تشارك بالتظاهر من دون علم وقرار من قيادتها، بالاضافة الى الشباب المستقلين الذين لم يثقوا حتى يومنا هذا بالاحزاب الكوردية.