جنبلاط: هل يفعل العرب بالمنامة ما رفضه العثمانيون قبل قرن ؟

تساءل الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط، الأربعاء، ما إن كان العرب المجتمعون حاليا بالعاصمة البحرينية المنامة، سيفعلون ما رفضه العثمانيون قبل أكثر من قرن، في إشارة إلى ما وصفها بعملية “بيع فلسطين”.

جاء ذلك في تغريدة لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني على حسابه عبر “تويتر”، تابعتها الأناضول.

وغرد جنبلاط قائلا: “في عهد السلطان عبد الحميد طلب تيودور هرتزل شراء فلسطين لنقل يهود العالم إليها فرفض السلطان”.

وأضاف: “اليوم في البحرين سيطلب حفيد تيودور هرتزل الصهر (جاريد) كوشنير من العرب بيع فلسطين لنقل أهلها إلى الأردن، إلى سيناء، إلى لبنان، إلى سوريا، إلى الشتات، فهل سيفعل العرب ما رفضه العثمانيون؟”.

وهرتزل (1860- 1904) هو مؤسس الحركة الصهيونية الحديثة، وهو من شجع الهجرة اليهودية إلى فلسطين في محاولة لإقامة دولة يهودية. (ANADOLU)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫9 تعليقات

  1. ألف تحية لك يا الزعيم و تحية لدفاعك عن عروبة فلسطين

  2. وماذا استفدنا من الرفض العثماني غير الحروب والدمار والارهاب والقتل هل الله يرضى عن الحروب والقتل يا فهيم

    1. تمام, ياحر انت تعال اعطيني بيتك واراضيك وروح انت اقعد عند الجيران وإياك أن ترفض كي لا أقوم بحرب معك لا يرضااها الله “يا فهيم”

  3. الزعيم وليد جنبلاط هو آخر الزعماء الوطنيين العرب في هذا الزمان.
    هم باعوها منذ زمن بعيد من تحت الطاولة والآن تأكيد البيع وتوثيقه علناً فوق الطاولة… بل بعض الانظمة المتسلطة الإرهابية الديكتاتورية العربية تبيع اجزاء جديدة من البلاد التي تحكمها وياليته بيع بقدر تبرع وعطايا ومكرمات والقادم اسوأ.

  4. العثمانيون هم من باعوا فلسطين – و لم يكن اسمها فلسطين – لان الانكليز من سماها و كان اسمها قبل سوريا او بلاد الشام

  5. بيع فلسطين؟ ومن يدفع ثمنها سوى الكلاب ولاة أمر الخليج. هذا لا يسمى بيعا بل يسمى منحة.