إيران : سوريا ستتحول إلى قبر للجنود الأتراك إن فكر العثمانيون الجدد بالتدخل فيها

علاك أيراني مصدي .. لما السعودية بدأت قصف الحوثيين ، صرعونا الإيرانيين بالتهديدات ضد السعودية ، وفي النهاية التزمو الصمت ! والسعودية لم ترد على تصريحاتهم .. وكذلك تركيا لن ترد على تصريحاتهم !

الله يرحم أيام العثمانيين الذين أذاقو الفرس المجوس طعم الهزيمة طوال عهدهم وحتى نهاية دولتهم على يد العلماني الخائن مصطفى أتاتورك الذي أطاح بالسلطنة العثمانية عام 1923 وأطاح الخلافة الأسلامية عام 1924
وقد أنتصر العثمانيين على الشيعة المجوس في جميع الحروب والمعارك تقريباً التي خاضتها الدولة العثمانية ضد الدولة الإمبراطورية الفارسية ومنها على سبيل المثال
أنتصار السلطان سليم الأول على الشاه أسماعيل الصفوي مؤسس الدولة الصفوية في إيران وأحتلال عاصمة الدولة الفارسية ذلك الوقت تبريز
وبعض مصادر التاريخ تذكر أن السلطان سليم الأول أمر بأعدام جميع الشيعة الذين يعيشون في الدولة العثمانية – ووصلت أعداد قتلى الشيعة إلى أكثر من خمسين ألف قتيل شيعي
السلطان سليمان القانوني أبن السلطان سليم الأول كان على وشك فتح مدينة فيينا في قلب أوروبا لولا خيانة وتدخل الدولة الفارسية التي ضربت الدولة العثمانية في ظهرها وأضطر السلطان سليمان القانوني للأنسحاب والعودة لتأديب الدولة الفارسية التي أنقذت نصارى أوروبا من العثمانيين
وفي عهد السلطان مراد الرابع تجاوزت الدولة الفارسية حدودها وأحتلت ولاية بغداد التي كانت تحت سلطة الدولة العثمانية ما دفع السلطان مراد الرابع لتجهيز حملة تحت قيادته سارت من أسطنبول عاصمة الدولة العثمانية إلى مدينة بغداد وخاض مع الفرس المجوس الذين تحصنو داخل أسوار بغداد حرباً قاسية حتى أستطاع هزيمتهم وأنتزاع بغداد منهم وأعادتها لحضن الدولة العثمانية التي لو عاشت حتى هذا اليوم لما سمع أحد أصوات إيران

الاتراك سبب رغبتهم اجتياح شمال سوريا هو تعاظم شأن الاكراد ولكن فليعلم الفرس ر التراك عامة و عربان سوريا خاصة بأن كردستان الغربية في روج أفا (ما يسمى شمال سوريا سابقا) قد تحررت الى الابد و لا مكان لأي كيان عسكري فيها عدا الكيان العسكري الكردي اما المدنيون المعتدلون اسلاميا و الديانات و القوميات من غير الكرد مرحب بهم دائما لهم ما لنا و عليهم ما علينا