أنباء عن إيقاف برنامج أحد أشهر مستحاثات الإعلام الرياضي في سوريا

تداولت وسائل إعلام موالية مؤخراً، أنباء تفيد بإيقاف برنامج رياضي يعرضه التلفزيون السوري النظامي ويقدمه “الإعلامي” كامل نجمي، أحد أبرز مستحاثات الإعلام الرياضي ورموز الفساد فيه.

وذكر الإعلام الموالي أن “الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون برنامج نبض الرياضة الذي يقدمه الإعلامي السوري كامل نجمي، بسبب الإشكال الذي أثاره في حلقته الأخيرة، والتي اعتبر إعلاميون من الحسكة بأنها تسيء لنادي الجزيرة”.

وكان نجمي قال في حلقة برنامجه التي سبقت مباراة فاصلة بين ناديي الجزيرة والحرية لمعرفة المتأهل لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم، إن جماهير نادي الجزيرة تنام أسفل المدرجات، في محاولة منه للإشارة إلى تواضع النادي وحالته المادية السيئة، الأمر الذي اعتبر إساءة غير مقبولة.

وأشار إعلام النظام إلى أن “إيقاف البرنامج جاء بعد شكوى وانتقادات وأحاديث على مواقع التواصل الاجتماعي، مايطرح أسئلة حول دور الرقابة الداخلية فعلياً وإن كان سيتم الاهتمام لما قاله الزميل نجمي فيما لو لم يُعترض عليه جماهيرياً.. وبمعنى أدق هل تتم مراقبة المحتوى بشكل جيد ويخضع لمعايير ومواثيق شرف أم أنها ردود أفعال فقط، وهو مايتطلب توضيحاً من وزارة الإعلام وليس فقط إيقافاً للبرنامج”.

وأضاف أن “استجابة وزارة الإعلام بلا أدنى شك جانباً إيجابياً من ناحية أنها استجابة وسرعة الاستجابة، إلا أن هناك جوانب سلبية أخرى يجب النظر لها من ناحية نوعية الاستجابة وصوابيتها ودور الرقابة والمعايير التي يُبث المحتوى على أساسها”.

ونشرت وسائل إعلام موالية أخرى تصريحات لنجمي برر فيها ما قاله، زاعماً أنه لم يقصد الإساءة وأضاف أنه يحب نادي الجزيرة وجماهيره ولا يفرق بين أحد، وما إلى ذلك من التبريرات الساذجة التي يتم استخدامها في هكذا مواقف.

ويعتبر كامل نجمي، الفلسطيني السوري واللاعب السابق المغمور في نادي الاتحاد، واحداً من أشهر مستحاثات الإعلام الرياضي في سوريا، ورمزاً من رموز فساد هذا الإعلام الذي لا يختلف عن فساد أي مؤسسة أو مجال في سوريا، بمباركة من “القيادات”.

ويكره السواد الأعظم من جماهير كرة القدم في سوريا المذيع نجمي، وكغيره من المذيعين الرياضيين السوريين العاملين في الإعلام الرسمي، المتشبثين بالشاشة والمايكروفون والمفروضين على الجماهير منذ عقود، يفتقد نجمي الذي عمل لسنوات مراسلاً لقناة الجزيرة الرياضية، لأبجديات التعليق الرياضي ويرتكب خلال تعليقه على المباريات (كرة قدم أو كرة سلة) كوارث لغوية إلى جانب كوارث أخرى متعلقة بأسماء اللاعبين أو المعلومات المرتبطة بالمباراة أو التحليل الفني لها.

منشور لنجمي عبر حسابه في فيسبوك بعد تعرضه لحملة انتقادات وسخرية لاذعة

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها