عضو في الكونغرس الأمريكي يدعو لضرب مفاعلات إيران في حال عدم إبرام اتفاق معها

شدد عضو الكونغرس الأمريكي “إليوت أنغل”، أمس الخميس، على ضرورة القيام بعمل مسلح لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي فيما إذا باءت جهود التوصل إلى اتفاق معها بشأن برنامجها النووي، بالفشل.

وقال عضو الحزب الديمقراطي في جلسة للجنة الشؤون الخارجية لمجلس النواب التي يشغل مقعداً فيها “البديل لصفقة (نووية مع إيران) هو بكل تأكيد نوعاً من الهجمات العسكرية على مفاعلات إيران النووية”.

وقال “أنغل” المعروف بمواقفه الداعمة لاسرائيل، إن إيران تظل “أكبر داعم للإرهاب في العالم برغم العقوبات المفروضة عليها والصعوبات الاقتصادية التي تواجهها” مشيراً إلى أدوارها في “اليمن وسوريا والعراق وغزة وحلفائها في الخليج”.

رأي البرلماني الأمريكي لاقى تأييدا من مساعد وزير الخارجية السابق “ستيفن رادميكر” الذي حضر الجلسة بدعوة من اللجنة النيابية للاستماع إلى شهادته.

وقال “رادمكير” في هذا الشأن “على الرئيس (بارا أوباما) أن يعلن هذه (العملية العسكرية) كسياسة للولايات المتحدة وعلى الكونغرس أن يقرها بشكل رسمي”.

وأكد على ضرورة أن تقوم الولايات المتحدة بضمان “ألا تتمكن إيران من أنتاج مواد كافية من أجل (صناعة) سلاح نووي سواء الآن أو بعد انتهاء مدة الاتفاقية”.

وكانت الإدارة الأمريكية اعلنت في وقت سابق أن الحل العسكري يظل من بين الخيارات المتاحة للتعامل مع الأزمة الإيرانية.

وعلى صعيد متصل أكد متحدث البيت الأبيض “جوش إيرنست”، أمس، أن الرئيس الأمريكي لن يقبل سوى باتفاقية “تضمن أن أي نوع من النشاط النووي موجود في إيران هو موجود لأغراض سلمية بحتة”.

وأشار إلى أن هذا يمثل رأي مجموعة (5+1) “الخبر السار هو أن هذا هو الشكل الوحيد لاتفاق نهائي يقبل شركائنا الدوليين توقيعه”.

وفي تصريحات له أمس، من فيينا، أوضح وزير الخارجية الأمريكي “جون كيري” أن اتخاذ قرارات صعبة بخصوص مفاوضات النووي الإيراني “ليس بالأمر السهل”، مضيفاً في الوقت ذاته “لكن يتعين اتخاذ قرارات صعبة بشكل من الأشكال، وخلال فترة قصيرة”.

وكان وزير الطاقة الأمريكي “إرنست مونيز” صرح في وقت سابق أمس، أن المفاوضات التي تجري في فيينا بين مجموعة (5+1)، وإيران بشأن برنامجها النووي، تُحقق تقدما مستمرا، وأن العمل جارٍ من أجل حل المسائل الأخيرة المتبقية.

وانعقد أمس اجتماع لوزراء خارجية دول (5+1)، التي تضم الدول الخمس الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي (الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، والصين، وفرنسا، وبريطانيا) بالإضافة إلى ألمانيا، ووزير الخارجية الإيراني جواد ظريف في فيننا.

وكان من المفترض أن تنتهي المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق شامل حول برنامج إيران النووي، يوم 30 يونيو/ حزيران الماضي، لكن تم تمديدها أولا إلى 7 يوليو/ تموز، ومن ثم إلى 10 يوليو/ تموز الجاري.

وبدأت تلك المفاوضات قبل حوالي عامين، وتوصل الطرفان إلى اتفاق إطاري في مدينة لوزان السويسرية يوم 2 إبريل/ نيسان الماضي. (Anadolu)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. النظام الفارسي آفة نجسة كان على المجتمع الدولي اجتثاثها من فوق الارض منذ ظهرت جمهورية الخميني الدجال ولكن للاسف مددتموها ورعيتموها والان تريدون تقليم اظافرها ولم يعد بامكانكم ذلك او انكم لا تريدون ذلك