منذ 2011 .. المنظمة الدولية للهجرة تعلن عن عدد السوريين الذين نجحت بتوطينهم في دول أخرى بعد أن كانوا في لبنان
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، أنها نجحت بالتعاون مع مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة فى إعادة توطين مايصل إلى 100 ألف لاجئ سورى كانوا يقيمون بلبنان فى دول أخرى لبدء حياة جديدة، وذلك منذ بداية الأزمة السورية عام 2011 وحتى الآن.
وأشارت المنظمة – فى تقرير اليوم – إلى أن هذا الرقم يمثل علامة بارزة فى جهودها فى هذا المضمار، وأن اللاجئين تم إعادة توطينهم فى 25 دولة بما فى ذلك كندا وأستراليا والمملكة المتحدة والدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبى من بين دول أخرى، مضيفة أن جهودها لإعادة توطين هؤلاء كانت تسارعت فى عام 2014، ثم مرة أخرى فى نهاية 2015 عندما تعهدت كندا بقبول 25 ألف لاجئ سورى يعيشون فى دول الشرق الأوسط: تركيا والأردن ولبنان.
وذكرت أن مكتبها فى لبنان – التى يوجد بها قرابة المليون لاجئ سوري- يقوم بإجراء تقييمات صحية للاجئين قبل مغادرتهم لضمان تلبية احتياجاتهم الصحية وأنهم مناسبون للسفر ولضمان استمرارية الرعاية لأولئك الذين يعانون من ظروف صحية خاصة كما يتم إعلامهم بالقوانين والحقوق فى البلدان الجديدة.
وأضافت المنظمة أنها تسهل أيضا عمليات الاختيار بالشراكة مع حكومات الدول المستقبلة وكذلك تنظيم الرحلات الجوية وغيرها بما يضمن تنظيم الحركة من لبنان بطريقة آمنة وفى الوقت المناسب.
ولفتت إلى أنه على الرغم من التقدم الكبير الذى تم إحرازه فى إتاحة الفرصة لعدد كبير من اللاجئين لبدء فصل جديد من حياتهم إلا أنها لاتزال تشعر بالقلق إزاء مئات الآلاف أو أكثر من اللاجئين والمهاجرين فى لبنان الذين يحتاجون أيضا إلى حلول، لافتة إلى أنه بالإضافة إلى برامج إعادة التوطين التقليدية والقبول الإنسانى فهى تسهل مسارات أخرى للاجئين بما فى ذلك لم شمل الأسرة والإخلاء الطبي.
وأوضحت المنظمة أنه وفقا للتقارير فقد تم إعادة توطين 92 ألفا و400 لاجئ فقط على مستوى العالم فى عام 2018 ، وهو ما يمثل أقل من 7% ممن ينتظرون إعادة التوطين، لافتة إلى أن حوالى 1.4 مليون لاجئ فى 65 دولة يحتاجون إلى إعادة التوطين خلال العام الجاري. (أ ش أ)[ads3]