أخبار ألمانيا | .. AksAlser.com

أثار رأي عالمة اجتماع ألمانية من بيليفيلد دهشة الكثيرين، حيث تحدث عالمة الاجتماع عن مسؤولية المرأة في التعرض للتحرش الجنسي.

وقالت صحيفة “بيلد” الألمانية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن عالمة الاجتماع تعرضت لانتقادات حادة بسبب رأيها، وتسببت بغضب كبير، حيث نتقدت عالِمة الاجتماع باربرا كوشلر النساء اللائي “يسهلن للغاية” المشاركة في نظام اجتماعي تهتم فيه النساء أكثر من اللازم بمظهرهن، وقالت العالمة التي تعمل في جامعة بيليفيلد: “عندما ترتدي المرأة ملابس ضيقة وتتزين بشكل مبالغ فيه، فإنها لا ينبغي أن تتعجب عندما ينظر لها الرجال”، وأضافت أن الرجال ينجذبون للتنورات القصيرة، فلا يمكن إلقاء اللوم عليهم.

وقالت كوشلر: “بالطبع، يجب على الرجال أن “يحفظوا أيديهم بعدياً عن النساء”.

وتعتبر عالمة الاجتماع الأمر أنه نوع من أنواع “الخداع الاجتماعي”، عندما تطالب المرأة بالحكم على أدائها في العمل، عندما ترتدي في المكتب ملابس ملفتة للنظر، وقالت إن المسؤولية تقع جزئياً على المرأة.

وتساءلت الصحيفة بالقول إنه هل من المفترض أن يعني ذلك أن النساء أنفسهن مذنبات، وأنهن السبب في التحرش الجنسي؟.

وانتقدت مفوضة شؤون المرأة في الحزب الديمقراطي الحر، نيكول باور (32 عامًا) كوشلر بشكل حاد، وقالت: “أنا مصدومة من هذا التصريح، وذلك لأنه صادر من امرأة أولاً، وعالمة اجتماع ثانياً، إنه أمر كارثي”.

وبالنسبة لباور، فالأمر واضح، حيث قالت: “يجب أن يكون جميع الناس لديهم حرية ارتداء ما يريدون، وفقاً للظروف”.

إن إعطاء المرأة اللوم الجزئي عن “الاستيلاء” يجعل باور مذهولة: “المرأة ليست لعبة عادلة، حقيقةً علينا مناقشة هذا البيان في عام 2019، هي علامة على أن النساء قد تكيفن لفترة طويلة جدًا”.

وتوضح باور: “إن الاعتداء الجنسي على النساء وانتقاد ملابسهن أمر غير مقبول على الإطلاق، فلا يمكنك إلقاء اللوم على النساء اللائي تعرضن للتحرش لكونهن مثيرات، ولمجرد أن بعض الرجال لا يستطيعون السيطرة على أنفسهم!”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها