وفاة طفل سوري و هو يلعب كرة القدم و دفنه بقميص الفريق الذي يشجعه بحسب وصيته

قالت وسائل إعلام موالية، الخميس، إن طفلاً وحيداً لأهله، توفي وهو يلعب كرة القدم مع أصدقائه، وتم تحقيق وصيته بدفنه مع قميص الفريق الذي يشجعه.

وتوفي مهند يحيى عساف (11 عاماً)، يوم الأحد الماضي في مدرسة العلوم التطبيقية بمدينة اللاذقية، بعد أن شرب كمية كبيرة من الماء وأصابته نوبة قلبية.

ونقل عن والدته قولها: “مهند ابني الوحيد أخبر اصدقاءه قبل وفاته بشهرين أنه إذا مات يتمنى ان يدفن مع قميص نادي تشرين الذي أحبه”.

وقال والد الطفل: “مهند كان يعشق كرة القدم ويعشق نادي تشرين وهو لا يعاني من أي مرض سابق لكنه شرب ماء كثيراً خلال اللعب”.

وأضاف: “كان عريف مدرسة عدي حمود محبوب من كل زملائه ومعلماته اشترى قميص فريق تشرين وكنت سأسجله في النادي لكنه رحل قبل ذلك”.

وتابع: “كان مهند يعشق الكرة لدرجة أنه عندما ينام يضعها معه في السرير وعندما يأكل يجلس على الكرة ويقول أموت فدا الكرة ويذهب دائماً إلى الملعب لمشاهدة المباريات”.

وأضاف: “نحن من حلب أتينا إلى اللاذقية قبل 7سنوات وكان قبل شهرين قال لأصدقائة إذا متتت بدي وزع أغراضي للفقراء لكن قميص نادي تشرين أريد أن أدفنه معي”.

وقال: “فعلاً تم الدفن مع القميص الذي يحب بحسب وصيته الأخيرة”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها