أزمة لاجئين جديدة تلوح في أفق أوروبا مع إنقاذ العشرات في البحر المتوسط

قالت سفينة تديرها منظمة إغاثة ألمانية، أمس الجمعة، إنها أنقذت 65 شخصا من زورق مطاطي قبالة الساحل الليبي، ما أثار مخاوف من تجدد الجدل في أوروبا حول المهاجرين الذين يعبرون البحر الأبيض المتوسط.

وذكرت منظمة “سي آي” ومقرها في ريجنسبورج في بافاريا أن سفينة آلان الكردي المسجلة في ألمانيا كانت قد انتشلت الـ65 شخصا بالمياه الدولية.

وقالت “سي آي” إنها أبلغت السلطات المختصة في ليبيا وإيطاليا ومالطا وألمانيا عن عملية الإنقاذ.

وقالت متحدثة باسم الحكومة الألمانية في برلين إنه لم يتم تلقي أي طلب لاستقبال المهاجرين ، في حين قال متحدث باسم وزارة الخارجية إنه يجب العثور على ميناء آمن وإجراء مناقشات حول كيفية توزيع المهاجرين بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

وقالت متحدثة باسم الحكومة في برلين إنه لم يتم تلقي أي طلب لاستقبال المهاجرين، في حين قال متحدث باسم وزارة الخارجية إنه يجب العثور على ميناء آمن وإجراء مناقشات حول كيفية توزيع المهاجرين بين الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي.

وبالإشارة إلى أن ألمانيا استقبلت 227 شخصا تم إنقاذهم من البحر العام الماضي، قال متحدث باسم وزارة الداخلية إن “هذه مهمة أوروبية، ولهذا السبب يجب أن يكون هناك العديد من دول الاتحاد الأوروبي التي تنضم إلى استقبالهم بروح التضامن”.

أفادت “سي آي” في وقت لاحق على تويتر أن “ما يطلق عليه بخفر السواحل الليبي” قد نصحت سفينتها آلان كردي وطاقمها بالرسو في ليبيا، وأرفقت صورة للبريد الإلكتروني. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها