بيانات من ألمانيا تثير المخاوف حول أكبر اقتصاد في أوروبا
سجلت الشركات الصناعية الألمانية انخفاضاً كبيراً في الطلبات الواردة في أيار لأسباب عدة أهمها انخفاض الطلب من الدول من خارج الاتحاد الأوروبي، بحسب ما أظهرت بيانات يوم الجمعة، ما يثير مخاوف جديدة بشأن أكبر اقتصاد في أوروبا، بحسب ما قال محللون.
وقال مكتب “ديستاتيس” الألماني للإحصاءات إن الطلبات الصناعية، التي تحظى باهتمام كبير باعتبارها مقياساً لتوقعات قطاع التصنيع الألماني الحيوي، انخفضت بنسبة 2,2% في أيار.
وجاء هذا الانخفاض بعد شهرين متتاليين من النمو، تجاوز توقعات المحللين بنسبة 0,15%.
وساد التشاؤم توقعات المنتجين الألمان في الأشهر الأخيرة بسبب تأثيرات الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، والتوترات بين واشنطن وبروكسل.
وقال كارستين برجنسكي المحلل في “آي إن جي” إن “بيانات الطلبات الجديدة الصادمة قوضت أي آمال بحدوث انتعاش اقتصادي، لقد بدأنا نفقد التفاؤل”.
وفيما ارتفعت الطلبات المحلية بنسبة 0,7%، انخفض الطلب الخارجي بنسبة 4,3%، بحيث انخفضت طلبات دول الاتحاد الأوروبي بنسبة 1,7% بينما انخفضت الطلبات من خارج الاتحاد بنسبة 5,7%.
وذكرت وزارة الاقتصاد أن “قطاع السيارات المهم شهد انخفاضاً في الطلبات التي تلقاها في أيار في ألمانيا وخارجها”. (AFP)[ads3]