وزير ثقافة بشار الأسد : الحرب التي شنت على سوريا استهدفت ” الثقافة السورية “

مقابلة خاصة: وزير الثقافة السوري: الحرب في سوريا لم تستهدف الأمن والامان فقط وانما تستهدف تاريخ وحضارة هذا البلد

قال وزير ثقافة بشار الأسد، محمد الأحمد، الجمعة، إن “الحرب التي شنت على #سوريا لم تكن تستهدف الامن والأمان فقط وانما كانت تستهدف تاريخ وحضارة هذا البلد”.

وقال الأحمد، لوكالة الأنباء الصينية (شينخوا): “التحديات التي تواجه الثقافة السورية كثيرة، ونحن لم نهنأ يوما بوجود تحديات كثيرة على مر العصور”.

وأضاف: “نحن أمة عريقة نعتقد أن ما جرى في سوريا اليوم من حرب لم يكن يستهدف فقط الأمن والأمان، وانما يستهدف تاريخ الثقافة، انظر إلى مدينة حلب ترى خمسة ابنية دمرت 3 ابنية منها تراثية، بينما الأبنية الحديثة بقيت واقفة.. الهدف هو الثقافة”.

وتساءل: “ماذا كان الإرهابيون يريدون من الاعتداء على أعمدة مدينة تدمر التي تجاوز عمرها ألف عام تقريبا”.

وكرر: “الاستهداف كان ثقافي في المقام الأول، ونحن بعد هذا الدمار لدينا مرحلة عمل طويلة لاسيما في الآثار التي تعرضت لضرر كبير التي كانت تهدف إلى محو ذاكرة، ومحو تاريخ.. لم ينجحوا في هذا الفعل”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. ايها الوزير الكاذب منذ وصل القاتل حافظ الاسد الى ما سمي القيادة ذهبت حضارة سوريا ادراج الرياح فاصبحت سوريا الابجدية ودمشق عاصمة العالم واقدم مدينة في التاريخ اصبحت سوريا الاسد
    وطبق الاسم بالفعل فنهبت الاسرة الحقيرة سوريا بكل ما فيها فرفعت يهرب الاثار وحافظ يبيع النفط لجيبه وباقي العصابة منها ما يأخذ الهاتف ومنها من يهرب المخدرات والدخان وغيرها واصبحت سوريا دولة الفساد والمفسدين والمرتشين والاغبياء الذين يرتقون الى المناصب القيادية وهم لا يستطيعون رعاية قطيع من الغنم
    اما اعمدة تدمر فقد تم تدمير جزء منها على يد صنيعتكم داعش واسألُ الوزير الكذاب من هدم المساجد وخاصة التاريخية منها مثل الاموي في حلب والعمري في درعا وخالد بن الوليد في حمص وسرق المتاحف ونهب الممتلكات في الحرب الاخيرة الستم انتم يا برابرة العصر

  2. مشكلة السنة كل شي عندهم اصنام – من هدم تدمير مسلمون سنة ارهابيون يتبعون و ينفذون دينهم

    1. هي ما يمتاز به اولئك المرجفون والمشوهون للحقائق ولا عجب اذ اني اعرف احدهم ويسمي نفسه مسلم سني عنده من الحقد والسخافة ربما تفوق فيهما على ما نطقت حضرتك به