ركنه إلى جانب نجاح .. أنباء عن تعيين بشار الأسد لعلي مملوك نائباً له و الكشف عن اسم خليفته في إدارة مكتب الأمن القومي
بعد يوم من تغيير رؤوس بارزة في الأجهزة الأمنية، تناقلت مصادر موالية أنباء تفيد بتعيين بشار الأسد اللواء علي مملوك نائباً له.
وذكرت المصادر، أن الأسد عين مملوك نائباً للشؤون الأمنية، في حين خلفه اللواء محمد ديب زيتون في منصب رئيس مكتب الأمن القومي.
وكان أبرز المصادر التي تناقلت الخبر، المدعو عمر رحمون “عضو هيئة المصالحة الوطنية.
ولم يتسن لعكس السير التأكد من صحة النبأ من مصادر نظامية رسمية، أو مستقلة أو موثوقة، حتى لحظة تحرير الخبر (14:55).
وتم تداول اسم مملوك عبر وسائل الإعلام العربية والعالمية كثيراً في العامين الماضيين، وتم نشر الكثير من التفاصيل عن “زيارات قام بها للسعودية ومصر وروما وزيارة وفد أمريكي له في دمشق”، إلى جانب الغمز من جهة أنه الاسم الأبرز الذي تعتبره روسيا “بديل بشار الأسد”.
وإلى جانب جميل الحسن الذي تم تنسيقه أمس، يعتبر علي مملوك أبرز رجال المخابرات التابعين لنظام آل الأسد، وأحد المسؤولين الرئيسيين عن السياسة القمعية الإجرامية التي انتهكها النظام منذ اندلاع الثورة.
وعلى عكس التوقعات التي تشير إلى أن “ترفيع” مملوك هو مقدمة لأمور أكبر قد تصل إلى اعتباره بديلاً لبشار الأسد في أي تسوية مقبلة، ورئيساً محتملاً قد تفرضه روسيا، قال مصدر أمني (سابق) واسع الاطلاع لعكس السير، إن ما حصل هو تنسيق فعلي لمملوك (73 عاماً)، كما حصل مع جميل الحسن، وليس هناك أفضل من إقالته أو إحالته للتقاعد بشكل مباشر يؤذي النظام إعلامياً، إلا ركنه إلى جانب زميلته في المنصب، نجاح العطار (86 عاماً).
وكان بشار الأسد جدد تعيين نجاح العطار نائبة له بعد مسرحية الانتخابات عام 2014، مع استبعاد فاروق الشرع الذي كان نائباً له قبلها.
مواضيع متعلقة
العصابة تحاول تنظيف صفحتها بإزالة وجوه لأشرار بأشرار جدد .
هي تغيرات روتينية تجري بحسب العمر القانوني وهي لاتقدم ولاتؤخر على سياسة الدولة وهي مادة من اجل الاغبياء ليخوضوا فيها وتحليلات واقاويل وهي عبارة عن حرب نفسية