بعد حوالي 3 سنوات من سيطرة النظام عليها .. الكشف عن عدد العائلات العائدة إلى داريا و إعادة الإعمار الخلبية تتم بـ ” التبرعات ” !
قال رئيس مجلس مدينة داريا مروان عبيد (سلطات النظام)، إن الدخول للمدينة أصبح متاحاً أمام الأهالي من أي مدخل من مداخل المدينة الثلاثة وذلك لمن يحمل منهم بطاقة الدخول التي تصدرها البلدية بعد موافقة الجهات المختصة مبيناً أن من لا يحمل بطاقة ويحتاج لمراجعة البلدية فيحق له الدخول دون السماح له بالمبيت في المدينة.
ونقل إعلام النظام عن عبيد قوله إن “عدد من حصلوا على بطاقات دخول 7500 عائلة يبيت منهم بالمدينة 200 عائلة فقط فيما تقدم 19 ألف عائلة بطلب للعودة للمدينة”.
ووفقاً لرئيس البلدية فإن الأهالي يدخلون مواد البناء لترميم منازلهم مشيراً إلى وجود ثلاثة مراكز تحويل كهربائي فقط تغذي الأماكن المسكونة.
وأوضح عبيد أن نقل مركز البلدية إلى داخل المدينة يأتي بعد تجهيز المبنى وللوقوف مباشرة على احتياجات الأهالي داخلها نافياً عودة السجل المدني إلى المدينة مؤكداً أن الدوائر داخل المدينة حتى الآن تقتصر على المخفر والبلدية ووحدة المياه مبيناً أنه لا عودة قريبة للسجل العقاري إلى المدينة على الرغم من الانتهاء من تجهيز البناء الخاص به.
وكشف عن إعطاء البلدية لأمر المباشرة للشركة المنفذة لمدخل داريا منذ أيام وأن المباشرة به قد يبدأ خلال الأيام القادمة علما أن مدة التنفيذ سنة.
ولفت عبيد إلى أن البلدية تعمل على تنظيف الشوارع وترحيل الأنقاض وذلك من خلال التبرعات المقدمة لها، مؤكداً أنه لم يصرف أي مبالغ من لجنة إعادة الإعمار خلال العام الحالي.[ads3]