صحيفة : وثيقة مسربة تكشف عن الدور السري الجديد لخليفة جميل الحسن الذي عينته روسيا
قالت صحيفة “القدس العربي” إن هناك تغييرات أمنية سرية تمت، دون أن يتم الإعلان عنها، على عكس ما حصل بالإعلان عن تغيير قادة الأجهزة الأمنية.
وذكرت الصحيفة أنها حصلت على وثيقة مسربة تكشف “أسباب موجة الإقالات والتعيينات الخاصة بأعلى مستويات مناصب الدولة، وتعزز الشبهات بأن استبدال وجوه حجارة الشطرنج الكبيرة، لأغراض تجسسية من نوع مختلف، صار النمط السائد في النظام السوري طالما هو تحت القبضة الروسية”.
وأضافت: “بشحطة قلم روسية، سقط جميل حسن من قائمة المحظوظين، وتسلم خلفاً عنه حسام لوقا- رئيس إدارة المخابرات العامة في سوريا ( أمن الدولة ) الجديد – بعد نجاحه بالمهمة التي أوكلته إياها موسكو، حسب الوثيقة المسربة، التشكيل والإشراف على خلية استخباراتية تعمل لصالح الأمن الروسي، ومهمتها الرصد والتجسس في البادية السورية بالقرب من قاعدة التنف العسكرية جنوب شرقي سوريا في المثلث الحدودي الذي يربطها مع العراق والأردن”.
وتنحصر أعمال الخلية التجسسية الروسية بمراقبة قواعد وقوات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن وتحركاتهم وانتشارهم، في قاعدة التنف، كمهمة رئيسية، أما على الهامش، فيضاف إلى ذلك مراقبة مجموعات فصائل المعارضة العاملة في المنطقة، وذلك بالتنسيق المباشر مع الاستخبارات الروسية المتمركزة في دمشق.
وشكل لوقا المجموعة الأمنية من 75 عنصراً، وأرسلهم إلى مدرسة الشرطة في مدينة دير الزور لاتباع دورة رفع مستوى لمدة شهر، بدأت بتاريخ 5/1/2019، وانتهت في يوم 14/2/2019 حيث منح عناصر الدورة إجازة مدتها يومين ثم عادوا لاتباع دورة استطلاع في شعبة الأمن السياسي، مدتها شهران، بدأت في يوم 17/2/2019 وانتهت في يوم 21/4/2019، بحسب الصحيفة.
وأضافت “القدس العربي” أن الوثيقة المسربة تشير إلى أن “كافة العناصر الذين جرى اختيارهم يحملون شهادات علمية (الإلكترون، الكهرباء، الكمبيوتر) وجميعهم من فئة العناصر الحاصلين على شهادات عملية عالية المستوى، كما أنهم من ملاك شعبة الأمن السياسي، وسبق أن خدموا بأفرع الاتصالات، وقد خصص لهم الرائد هيثم محمود، كمدرب خاص من وزارة الداخلية”.
وكشفت أن “عناصر الدورة، دربوا على نهج القوات الخاصة، بالإضافة إلى التدريب على الرمي والقناصات إلخ، وعمليات الخطف والاعتقال والقنص، وأسر المطلوبين”.
وبعد دورة رفع المستوى، خضع العناصر الـ60 لدورة استطلاع، وكانت في مقر كلية الشرطة في دمشق، بإشراف ضابط روسي رافقه مترجم للغة العربية من ملاك شعبة الأمن السياسي من مدينة حمص، المساعد أول عادل إبراهيم، حصلوا فيها على تدريبات استخباراتية، وتم تدريبهم فيها على استخدام أجهزة تجسسية، واستخدام الطائرات المسيرة بدون طيار المزودة بالكاميرات، وإعادة شحن الطائرات المسيرة المركزية، وتبديل الخلايا والبطاريات، والتعامل مع شرائح التتبع للآليات والعربات المعادية، وتركيب قواعد التنصت، وهي علب صغيرة موصولة بهوائيات، يقال إن بإمكانها رصد كافة الموجات اللاسلكية والخلوية.
وبعد انتهاء الدورة، باشر مجموعة من العناصر في تنفيذ مهامهم، قسم داخل البادية عن طريق السويداء، والقسم الأكبر توزع على الحسكة، ودير الزور، والرقة. كما أشارت الوثائق إلى تواجد 15 عنصراً في منطقة التنف.
وختمت الصحيفة بالقول إن “اللواء حسام لوقا انتقى العناصر من أبناء العائلات المقربة والموثوقة لدى النظام السوري، وغالبيتهم من دير الزور، والحسكة، من أبناء العشائر، مع وجود عدد من الشراكس وأبناء ريف حمص. ويحصل عناصر المهمة على مبلغ مالي مضاف إلى مرتبهم الشهري، يصلهم مباشرة من القاعدة حميميم الروسية”.[ads3]
تم تعيين حسام لوقا لانه شركسي يعني ولاؤه لروسيا وليس للنظام وانا اتوقع نهاية الازمة رح ايتم تفصيل (قاديروف ) سوري شركسي ليدير سوريا بقبضة حديدية سنية عميلة لروسيا
المجرمين الأوغاد أزلام نظام الأسد الإرهابي الفاسد العاهر يرتكبون الجرائم والخيانات بحق بلدهم وشعبها بسببين وحيدين أثنين أما بالطائفية بنفوسهم المريضة المتخلفة أو الامتيازات والمكاسب غير المشروعة التي يحصلون عليها…أو الاثنتين معا وبكل الحالات هم خونة مجرمين فاسدين حرامية عملاء مأجورين إرهابيون اعدامهم واجب وطني وإنساني.