المجلس المركزي لليهود في ألمانيا يطالب بإعادة هيكلة الاستخبارات الداخلية
طالب المجلس المركزي لليهود في ألمانيا بإعادة هيكلة هيئة حماية الدستور الألمانية “الاستخبارات الداخلية”.
وقال رئيس المجلس يوزيف شوستر، الأربعاء، في برلين، إنه يتعين على الأوساط السياسية على المستوى الاتحادي والولايات أن يتخذوا من الذكرى السنوية للحكم الصادر ضد خلية “إن إس يو” اليمينية المتطرفة مناسبة للتحقق على نحو ناقد من معالجة آثار قضية “إن إس يو” والهياكل الحالية لهيئات حماية الدستور.
وذكر شوستر، أن إعادة الهيكلة لا ينبغي أن تشمل فقط توسيع صلاحيات الاستخبارات، بل يتعين أن تتعلق أيضا بطرق تعامل الاستخبارات الداخلية مع المخبرين وتحسين التعاون بين الأجهزة الاستخباراتية على المستوى الاتحادي والولايات.
وأوضح أن العدد المتزايد لليمينيين المتطرفين الذين لديهم استعداد للعنف يتعين أن يكون إشارة إنذار للمجتمع.
وفي 11 تموز عام 2018 أعلنت محكمة مدينة ميونخ الإقليمية عقب محاكمة دامت خمسة أعوام حكمها ضد خلية “إن إس يو”، حيث قضت بسجن العضوة الوحيدة الباقية على قيد الحياة من الخلية، بياته تسشيبه، مدى الحياة بتهمة القتل في عشر حالات.
كما أصدرت المحكمة أحكاماً بالسجن في حق أربعة متهمين آخرين.
وذكر شوستر، أنه بحكم المحكمة صار من الجلي أن مكافحة التطرف اليميني في ألمانيا لا ينبغي اعتبارها منتهية، قائلاً: “منذ قتل المسؤول الحكومي في مدينة كاسل، فالتر لوبكه، اتضح أكثر أنه لم يتم الكشف عن محيط الخلية بشكل كاف”. (DPA)[ads3]