ألمانيا : شهادات صادمة جديدة في قضية السوري الذي قضى جراء حريق في زنزانته
أدلى رجلان من الشرطة الاتحادية بشهادتهما في قضية وفاة الشاب السوري الذي احتجز ظلماً لأسابيع في سجن مدينة كليفه، بولاية شمال الراين فيستفاليا.
وقالت صحيفة “راينيشه بوست“، الثلاثاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الشاهدين أفادا، يوم الثلاثاء أمام لجنة التحقيق في القضية، التي شكلها برلمان ولاية شمال الراين في دوسلدورف، بأنهما استطاعا تحديد هوية السجين (آمد آ، 26 عاماً)، بوضوح، من خلال بصمات أصابعه.
وأضاف الشاهدان أن السوري كان في ليلة 4 تموز 2018، بدون تذكرة وبدون أوراقه الشخصية، على متن قطار، وكان بحوزته كيس صغير من مادة “الماريغوانا” المخدرة، فتمت مصادرتها، وأضافا بأن التواصل معه حينها كان صعباً للغاية.
ومع ذلك، تم التعرف على هويته، التي كشفت لهما بأن اسمه آمد، وأنه قادم من مدينة حلب السورية، عبر ما يسمى لدى الشرطة بـ”إجراء تحديد الهوية السريع”، والذي أظهر أيضاً تطابق صورة الشاب السوري مع صورة ملفه.
وتابع الشرطيان بالقول إنه في تلك الليلة تم إطلاق سراح آمد، مع تحرير مخالفة ضده بتهمة استقلال المواصلات العامة بدون تذكرة، وأكدا على أن الشاب لم يكن مطلوباً لأية تهمة اخرى، بحسب ما أظهر نظام الشرطة.
جدير بالذكر أن السلطات خلطت، بعد أيام قليلة من تلك الليلة، بين الشاب السوري (فاتح البشرة) ورجل من مالي (غامق البشرة)، كان مطلوباً للعدالة بتهمة سرقة، وتم زج السوري ظلماً لأسابيع في سجن كليفه، الذي قضى فيه، في أيلول 2018، إثر تعرضه لحروق شديدة نتيجة حريق في زنزانته (بحسب قول الخبير، آمد هو من أضرمه بنفسه)..
ويستمر تحقيق ادعاء عام كليفه في قضية وفاة الشاب، بتهمتي الحرمان من الحرية والقتل الناتج عن الإهمال.
مواضيع متعلقة:
في جلسات مغلقة .. ألمانيا : تطورات جديدة في قضية السوري البريء الذي قض. ـى بحر. يق في السجن
ألمانيا : اتهامات لمسؤولين بالتورط في حاد. ثة وفا. ة سوري اعتقل ظلماً في السجن وسط ظروف غامضة