تعذيب و قصف و حصار تفجير و غرق .. الكشف عن عدد الفلسطينيين السوريين الذين قضوا منذ اندلاع الثورة

قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا أنها استطاعت توثيق ما لا يقل عن 3987 ضحية من اللاجئين الفلسطينيين السوريين قضوا منذ اندلاع الثورة في شهر آذار 2011، ولغاية حزيران 2019، نتيجة القصف أو الحصار أو التعذيب حتى الموت داخل السجون والمعتقلات.

وذكر فريق الرصد والتوثيق في المجموعة أن 1212 لاجئاً قضوا بسبب القصف، و1077 جراء طلق ناري، و604 فلسطينيين قضوا تحت التعذيب في سجون نظام الأسد، و311 آخرين برصاص قناصة، و205 أشخاص توفوا جرّاء الحصار ونقص الرعاية الطبية، و142 لاجئاً نتيجة التفجير، فيما أعدم 92 ضحية ميدانياً على يد قوات النظام وميليشياته، و87 ضحية مجهولة السبب، و52 ضحية قضوا غرقاً خلال رحل الموت نحو أوروبا، و315 ضحية قضوا لأسباب أخرى منها الإعدام والحرق والاختناق.

وأشار إلى أن 1977 ضحية فلسطينية سقطت داخل المخيمات والتجمعات الفلسطينية، حتى نهاية حزيران 2019، في زيادة عن التاريخ ذاته من العام الماضي 2018، الذي سجل فيه 1953 ضحية، بواقع زيادة 24 ضحية.

وبيّنت إحصاءات المجموعة أن مخيم اليرموك في دمشق تصدر القائمة العامة للضحايا الفلسطينيين، حيث تم توثيق 1422 ضحية قضوا من أبنائه، بسبب ما تعرض له من حصار ودمار ومحاولات النظام لاستعادة السيطرة عليه، إذ شهد قصفاً وتدميراً وسقوط المزيد من الضحايا.

ووثقت المجموعة سقوط 263 ضحية من سكان مخيم درعا جنوب سوريا، ثم تلاه مخيم خان الشيح بريف دمشق، حيث سقط 202 ضحية من أبنائه، ثم مخيم النيرب في حلب، حيث وُثق سقوط 168 ضحية من أبنائه، ثم مخيم الحسينية الذي سقط من أبنائه 124 ضحية، فيما جرى توثيق 188 ضحية غير معروفي مكان السكن.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها