فشل جهود افتتاح معبر حدودي بين العراق و مناطق سيطرة وحدات الحماية الكردية في سوريا .. صحيفة تكشف الأسباب

قالت صحيفة “العربي الجديد”، الأربعاء، إن جهود افتتاح معبر بري بين بلدة سنجار في محافظة نينوى شمالي العراق، التي يتقاسم السيطرة عليها كل من الجيش العراقي ومسلحي حزب العمال الكردستاني وفصائل مليشيا الحشد الشعبي، من جهة، مع المناطق السورية التي تسيطر عليها “قوات سورية الديمقراطية” (قسد)، فشلت بعد إصرار السلطات العراقية على رفع علم النظام السوري على الجانب السوري من المعبر”.

المعبر الذي كان مقررا أن يفتتح منذ أسبوع بهدف تسهيل عودة آلاف الأسر الكردية والأيزيدية الموجودة في مخيم الهول ومناطق سورية مختلفة تحت رعاية الأمم المتحدة والتحالف الدولي، وتسيطر عليها “قسد” تأجل إلى إشعار آخر.

وأكدت الصحيفة أن بغداد تصر على أن علم النظام السوري يجب أن يرفع على المعبر وأن يكون ممثل عن النظام فيه على أقل تقدير.

ورفضت “قسد” ذلك وتجري أوساط كردية مختلفة مشاورات لتحريك الموضوع، والتوصل إلى حل وسط لافتتاح المعبر الذي سيستخدم أيضا في نقل البضائع البسيطة مع الأفراد.

وقالت وكالة أنباء عراقية كردية إن الحكومة العراقية تراجعت عن تفاهمات سابقة مع “قسد” بخصوص افتتاح المعبر القديم والمغلق منذ سنوات في منطقة خانة صور العراقية التابعة لقضاء سنجار مع محافظة الحسكة السورية، مشيرة إلى إنجاز جميع الاستعدادات اللازمة لذلك، إلا أن مطالبة السلطات العراقية برفع علم النظام السوري في الجانب السوري من المعبر تسببت بتأخر افتتاح المعبر.

ونقلت عن المسؤول في بلدة سنون الحدودية، خويدا جوكي، قوله إن الاتفاق على فتح المعبر أبرم قبل 3 أشهر قامت إثره السلطات العراقية بإنجاز نظام إلكتروني، كما أكملت “قسد” إجراءاتها، مبينا أن العراق يطالب برفع علم النظام السوري في الجانب الأخر، وهو أمر رفض من قبل “قسد”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها