يحصل مع السوريين في اسطنبول : ترحيلات عشوائية و صعوبات كبيرة و مهلة تسوية أوضاع معدومة .. الحلول غائبة و المعاناة مستمرة
ضجت صفحات وحسابات ومجموعات السوريين في فيسبوك بصور ومقاطع مصورة تظهر عمليات ترحيل السوريين “المخالفين” من اسطنبول، خلال الأيام القليلة الماضية.
وجاءت حملة السلطات التركية بعد التصريحات الأخيرة التي أدلى بها وزير الداخلية التركي، وأكد أنه “لا تهاون” بعد اليوم، وسيتم تطبيق القوانين التي كان يتم التساهل إزاءها مع السوريين.
ونظرياً، فإن القانون المتعلق بالكيملك والمفترض تطبيقه في اسطنبول، هو ترحيل كل من يملك كمليك (بطاقة الحماية المؤقتة) من ولاية أخرى إلى ولايته، وترحيل كل من لا يملك كيمليك إلى سوريا.
وإلى جانب قانون الكمليك، بدأت السلطات التركية بتكثيف عمليات إزالة اللافتات المكتوبة باللغة العربية على المحال السورية، إلى جانب التشدد في منح أذن السفر بين المدن، وهو الأمر الذي كان بالغ الصعوبة قبل التشدد.
وعبر ناشطون ومقيمون سوريون في تركيا، عبر فيسبوك، عن خوفهم وغضبهم من الظلم الذي لحق بهم، حيث بدأ تطبيق قرار “كمليك اسطنبول” بشكل فوري دون أن يمنح فرصة لأحد لتسوية وضعه، حيث أن تساهل الحكومة التركية السابق من ناحية، وصعوبة الإجراءات الرسمية (الانتقال) من ناحية أخرى، دفع الكثيرين ممن لا يحملون “كمليك اسطنبول” إلى الاستقرار والعمل فيها، وخروجهم منها بهذه الكيفية سيتسبب بكارثة للكثير من العائلات التي لن تستطيع -على سبيل المثال- العثور على منزل وعمل على الفور، في الولاية التي يفترض أن يرحلوا إليها لأنهم استخرجوا الكمليك فيها.
المشكلة الأكبر
والمشكلة الأكبر تعرض لها من لا يملكون “كيملك” لا في اسطنبول ولا في غيرها من الولايات، وهؤلاء ينقسمون إلى قسمين، الأول من لم يكلف نفسه عناء الحصول على كمليك، والثاني -وهو الأكبر- من لم يستطع الحصول عليها رغم محاولاته نظراً لإغلاق باب التسجيل صعوبة الإجراءات في المدينة التي يسكنها، وهؤلاء جميعاً باتوا مهددين بالترحيل الفوري إلى سوريا إن تم ضبطهم من قبل السلطات المعنية.
وفي ظل استمرار المزاجية في التعامل، والفردية في اتخاذ القرار من قبل السلطات المعنية، فإن السوري (غير حامل لكمليك مثلاً) قد يتم توقيفه ومطالبته باستخراج كيمليك بدلاً من ترحيله، أو يتم ترحيله على الفور، وقد يتم ترحيل سوري آخر إلى سوريا رغم امتلاكه كمليك، وهذا ما حصل مؤخراً مع كثيرين بحسب تأكيدات ناشطين ومقيمين سوريين في اسطنبول.
وصباح السبت، تناقل ناشطون ومصادر إعلامية سورية أنباء تفيد بأن رجب باطو، مدير دائرة الهجرة في اسطنبول، أصدر تعميماً بوقف ترحيل السوريين المسجلين (من يملكون كمليك)، وجاء ذلك نقلاً عن مهدي داوود “مدير منبر الجمعيات السورية في اسطنبول”.
ونقل أيضاً أن المسؤول التركي وعد بإعادة كل سوري تم ترحيله وهو يملك كمليك سواء كان صادراً من اسطنبول أو غيرها من الولايات.
ولا يشكل هذا التصريح، الذي لم يتسن لعكس السير التأكد من صحته من مصادر رسمية أو موثوقة، أي توجه جديد، حيث أن من لا يملك كمليك سيتم ترحيله كالمعتاد، والفرق فقط (نظرياً) هو “التوقف عن ترحيل من يملكون كمليك (وهذا لا يفترض أن يحصل) والوعد بإعادة من تم ترحيلهم خطأ”.
وفي ظل هذه الاجتهادات والأوضاع المتوترة، فإن الحل الوحيد أمام السوريين الذين لا يحملون كمليك، ويرغبون بالبقاء في تركيا، هو محاولة استخراجها من أي مدينة ما زالت أبواب التسجيل مفتوحة فيها، وهذا الأمر لا يمكن معرفته سوى عن طريق مراجعة دوائر الهجرة المحلية، حيث أن معظم القوائم (المدن التي ما زالت تمنح كمليك) المنتشرة عبر مواقع التواصل، خاطئة.
حماية مؤقتة
وتطلق تركيا على حاملي الـ “كمليك” (بطاقة الحماية المؤقتة)، صفة “الضيوف” لا اللاجئين، ولا تمنح هذه البطاقة لحاملها سوى إمكانية البقاء في تركيا والحصول على العلاج في المستشفيات التركية الحكومية مجاناً (وهو الأمر الذي ينتظر أن ينتهي بحسب التصريحات الأخيرة للرئيس التركي.
ويستطيع حاملو الإقامة السياحية أو إقامة العمل التنقل بحرية داخل تركيا وخارجها، إلا أن الحصول على هذه الإقامات يتطلب وجود جواز سفر ساري المفعول، بالإضافة إلى القدرة على تحمل التكاليف الباهظة، أما حاملو الكمليك فلا يستطيعون التنقل بين المدن إلا بـ “إذن سفر” يعتبر الحصول عليه بالغ الصعوبة في كثير من الأحيان، لأسباب أمنية أحياناً ولمزاجية الدوائر الحكومية في المدن أحياناً أخرى.
ولا يحصل السواد الأعظم من السوريين على أية مساعدات حكومية في تركيا، وشأنه شأن المواطن التركي، يقوم السوري بدفع ثمن كافة الخدمات الأساسية والضرائب المتعلقة بها (إيجار – ماء – كهرباء – غذاء – اتصالات – …)، كما أن البلديات لا تقدم مساعدات ثابتة أو كبيرة للسوريين، بل يقتصر الأمر على تقديم مواد تدفئة (حطب / فحم) في الشتاء، ولا يشمل الجميع، أو بعض المساعدات العينية غير الدورية.[ads3]
وينك ياحممممممد
ليلة تقليع عبيد الديوث ، بعد تسع سنوات من النباح و بيع الاعراض و وطنهم مشان حفنة من الليرات باعهم و سحب السيفون عليهم لانهم عبيد عبيد عبيد
الله ينتقم من هالجار جار السوء اللي لولاه لتم حقن الكثير من دماء السوريين ولتم الحل السياسي بشكل سريع جداً لكن أولاد الحرام لايرضون إلا أن يعيدو امجادهم في بلدنا على حساب مصالحهم القومية والاستعمارية والأمل بالله أنهم ماراح ينجحو لاهم ولا جرابيع الأكراد المنتعلين من قبل الأمريكي كالحذاء