” النظام و روسيا يحاولان مسح خان شيخون من الخريطة “

تشّن مقاتلات النظام السوري وداعمته روسيا، منذ يومين قصفًا مكثفًا على مدينة “خان شيخون” داخل حدود منطقة خفض التصعيد بإدلب، وصفه معارضون بأنه “محاولة لمسح المدينة من الخريطة”.

وتعرضت المدينة للقصف الجوي مئات المرات، في اليومين الماضيين، فضلًا عن قصف بري على يد قوات النظام والمجموعات الأجنبية الإرهابية المدعومة من إيران.

وباتت المدينة فارغة من سكانها بسبب الهجمات المتواصلة عليها منذ مطلع فبراير/ شباط الماضي.

في حديث للأناضول، أكّد مدير الدفاع المدني في إدلب (الخوذ البيضاء) مصطفى حاج يوسف، إن المساجد ومحطات المياه والمدارس والمراكز الصحية بخان شيخون أصبحت غير قابلة للاستخدام.

وقال إن المدينة تتعرض لقصف بري وجوّي رغم عدم وجود سكان فيها، سوى الحيوانات.

وأضاف حاج يوسف: “يحاول النظام مع داعميه مسح خان شيخون من الخريطة”.

وتصدرت خان شيخون الأجندة العالمية إثر مجزرة وقعت جراء هجوم بالأسلحة الكيميائية من قبل النظام في 4 أبريل/ نيسان 2017، أسفر عن مقتل أكثر من 100 مدني.

وكشفت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، في تقرير لها، الجمعة الماضية، عن مقتل 606 مدنيين في هجمات شنتها قوات النظام وحلفائه على منطقة خفض التصعيد في إدلب منذ 26 أبريل/نيسان الماضي. (ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد