تفاصيل عن المهلة و عمليات الترحيل .. بيان مهم من السلطات في اسطنبول للسوريين ” المخالفين “

منحت ولاية اسطنبول اللاجئين السوريين، ممن لا يملكون بطاقة الحماية المؤقتة (كيملك)، أو يملكون واحدة مسجلة في غير محافظة اسطنبول، مهلة لتسوية أوضاعهم.

وقالت ولاية إسطنبول في بيان لها، نشرته على موقعها الرسمي، الإثنين، إنه “يوجد ما مجموعه حوالي مليون و70 ألفاً من الأجانب المسجلين، بمن فيهم حوالي 522 ألفاً من الرعايا الأجانب الذين يحملون تصاريح إقامة، وحوالي 548 ألفاً من السوريين الحاصلين على الحماية المؤقتة (لديهم كمليك)”.

وجاء في بيان الولاية: “في إطار مكافحة الهجرة غير الشرعية، يتم القبض على المهاجرين غير الشرعيين الذين يدخلون بلادنا بطريقة غير مشروعة، وترحيلهم”.

وبخصوص السوريين أوضحت أنه “يُحال الأجانب ذوو الجنسية السورية الذين لا يدخلون في نطاق الحماية المؤقتة (غير المسجلة و/ أو المجهولة الهوية) إلى المحافظات المحددة من قبل وزارة الداخلية”، مشيرة إلى أن ” التسجيل على الحماية المؤقتة (الحصول على كمليك) مغلق في اسطنبول”.

ومنحت السلطات مهلة حتى 20 آب 2019، للسوريين الحاملين لكمليك من ولايات غير اسطنبول، للعودة إلى ولاياتهم، وبعد انتهاء المهلة ستقوم السلطات بترحيل من لم يرحل، إلى الولاية المسجل فيها.

وطالبت الولاية “الأجانب الذين لديهم الحق في الإقامة القانونية في مقاطعتنا، من أجل منع أي شكاوى محتملة، حمل جوازات السفر، أو هويات الحماية المؤقتة، لإظهارها أثناء عمليات التفتيش التي تنفذها سلطات إنفاذ القانون، وفقًا لأحكام قانون الجوازات ولائحة الحماية المؤقتة”.

وأشارت إلى أنه “سوف يتم التدقيق على حمل إذن السفر، على نحو مستمر في محطة الحافلات في مدينتنا، ومحطة السكك الحديدية والمطارات، وجميع مركبات النقل”.

ونوهت إلى أنه “ستستمر أعمال مكافحة الهجرة غير النظامية بتنسيق من محافظتنا دون انقطاع وفق المبادئ المذكورة أعلاه”.

ولم يتطرق بيان الولاية إلى السوريين الذين تم ترحيلهم خلال الحملة التي شهدتها اسطنبول مؤخراً، والتي تم خلالها ترحيل كثيرين إلى سوريا رغم امتلاك بعضهم لكمليك.

ويفهم من بيان سلطات اسطنبول، أنه لم يعد هناك ترحيل لسوريا لمن لا يملكون كمليك، ولم يتسن لعكس السير معرفة “المحافظات المحددة من قبل وزارة الداخلية” التي يفترض أن يرحل إليها من لا يملكون كمليك، بحسب البيان، حيث لم ينشر أي شيء متعلق بذلك في موقع وزارة الداخلية أو موقع المديرية العامة للهجرة أو وسائل الإعلام التركية.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها