بابا الفاتيكان يرسل رسالة لبشار الأسد .. و الإعلام النظامي يتجاهل ذكر ما جاء فيها
قال متحدث باسم #الفاتيكان في بيان إن مبعوثا للبابا فرنسيس أبلغ الرئيس السوري بشار #الأسد خلال اجتماع اليوم الاثنين بمخاوف البابا إزاء الوضع الإنساني في شمال غرب سوريا.
وسلّم الكاردينال بيتر كودو أبيا توركسون الأسد رسالة عبر فيها البابا عن “قلق عميق” إزاء الوضع في #سوريا، بخاصة السكان المدنيين في محافظة إدلب.
وتجنب إعلام بشار الأسد الإشارة إلى قلق البابا على إدلب، وإلى مطالبته بضمان أمن النازحين وإطلاق سراح المعتقلين، وقال إن “بابا الفاتيكان أكد في رسالته للرئيس الأسد مجددا موقفه الداعم لاستعادة الاستقرار في #سورية ووقف معاناة الشعب السوري جراء الحرب وما نتج عنها”.
وأضاف الإعلام النظامي: “لقاء الرئيس الأسد مع الكاردينال تركسون والوفد المرافق له تركز حول مستجدات الأوضاع في سورية، حيث تحدث الرئيس الأسد عن الجرائم والاعتداءات التي يرتكبها الإرهابيون بحق المدنيين انطلاقا من المناطق التي ما زالوا يتمركزون فيها، وخاصة في #إدلب، والدعم الذي ما زال يصل إلى التنظيمات الإرهابية من بعض الدول الاقليمية والغربية بغية استمرار جرائمهم هذه”.
وتابع: “كما تناول اللقاء الجهود السياسية وكيفية دعمها، حيث شدد الرئيس الأسد على أن أهم ما يمكن القيام به لمساعدة الشعب السوري هو الضغط على الدول التي تدعم الإرهابيين وتسعى لإطالة أمد الحرب وتفرض العقوبات على الشعب السوري لتغيير نهجها هذا والتوجه نحو تعزيز السلام والاستقرار عوضا عن ذلك”.[ads3]
يجب أن توجه هذه الرسالة إلى روسيا وطهران لأنها هم أصحاب القرار في سورية وإنما هذا المعتوه وعصابته لاحول ولاقوة له وليس بيده أي قرار سياسي أوعسكري وبالآحرى قرارات سورية بيد روسيا كان على البابا أن يختصر الطريق وإرسال مبعوثه إلى الكرملن هناك الحل والربط