صحيفة بريطانية : مغني راب ” داعشي ” يهرب إلى تركيا

قالت مصادر أمنية إن مغني الراب البريطاني الذي نشر على حسابه بتويتر، العام الماضي، صورته مع رأس مذبوحة في سوريا، متوعدا بالموت لكل الغربيين، فر من صفوف تنظيم الدولة (داعش) وهرب إلى تركيا.

وذكرت صحيفة “تليغراف” البريطانية أن عبد الماجد عبدالباري (25 عاما) تنكر كلاجئ وتمكن من الهرب أثناء فوضى تقهقر داعش من مدينة تل الأبيض قرب الحدود التركية السورية، الشهر الماضي.

وأوضحت المصادر أن عبد الماجد مطارد حاليا من قبل كل من أجهزة الأمن البريطانية وجلادين داعش الذين قتلوا مؤخرا عشرات من المقاتلين الأجانب للفرار من صفوفهم.

وعبد الماجد عبدالباري هو واحد من نحو 50 بريطاني -كانوا يقاتلون مع داعش ثم غادروا التنظيم المتشدد- سيواجهون القتل من قبل تنظيم داعش بتهمة الخيانة في حال عودتهم إلى سوريا، والسجن إذا حاولوا العودة إلى ديارهم في المملكة المتحدة.

وكان عبد الماجد، بحسب ما جاء في تقرير لسكاي نيوز، يستخدم تويتر، تحت اسم أبو كلاشينكوف، وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي، لبث تهديدات دموية ضد الغرب، فضلا عن نشره لصورته مع رأس مذبوحة، إلا أنه أوقف حسابه.

وفي العام الماضي تمت مداهمة منزل عائلته في لندن من قبل الشرطة، ما أثار رد فعله فكتب على تويتر يقول: “ليس لهم علاقة بأي شيء، حتى أنهم لم يعرفوا أين أنا. غادرت المنزل منذ سنوات”.

وزعم عبد الماجد، العام الماضي، أن جماعة إرهابية أخرى منافسة لداعش في سوريا اختطفته وعذبته وسرقته.

وقال أصدقاء لعبد الماجد إن حديثه عن اعتناقه الفكر المتطرف تزايد بالتوازي مع الإحباط الذي سببته السلطات البريطانية خلال الحرب في العراق وأفغانستان.

وقد حقق عبد الماجد نجاحا معقولا في مجال أغاني الراب في بريطانيا، وقبل مغادرته إلى سوريا، كانت محطات راديو هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي تذيع أغانيه.

كما ظهر في العشرات من المقاطع المصورة، بما في ذلك مقطع يظهره خارج بنك إنجلترا حيث أعلن ولاءه لجماعة القرصنة العالمية (أنونيموس).

وقد ترعرع في منزل مملوك لمجلس منطقة مايدا فيل في لندن، والذي في حال تم بيعه ستبلغ قيمته مليون جنيه استرليني. لكنه غادره عام 2013، للقتال في سوريا، حيث انضم إلى داعش، وليس من الواضح لماذا هرب الباري منه الآن.

أما والده عادل عبد الباري الذي كان على علاقة وثيقة بأسامة بن لادن، فقد حكم عليه، هذا العام، بالسجن لمدة 25 عاما في أميركا بتهمة التآمر لقتل أميركيين في تفجيرات سفارتين أميركيتين عام 1998 في إفريقيا، والتي أسفرت عن مقتل 224 شخصا.

وقد اعترف عادل عبد الباري -الذي سلمته بريطانيا إلى الولايات المتحدة عام 2012- بأنه مذنب في سبتمبر الماضي في ثلاث تهم أثناء انضمامه لتنظيم القاعدة وحركة الجهاد الإسلامي المصرية.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. يقول اي جماعه ارهابيه تشجع اتباعها على العوده الى بلدانهم الا داعش المخابراتيه:

    منطقيا اي جماعه ارهابيه تشجع اتباعها على العوده الى بلدانهم التي اتو منها ليؤسسوا شبكه هناك وخلايا نائمه ويجندوا غيرهم فالارهابي الاجنبي لا يقلب موازين القوى اذا فطس بالمعركه بل بعودته الى بلاده.تنظيم داعش أسس ومول من أمريكا وإيران بدايه لضرب ثورة سوريا ثم تم توسعته لضرب ثوره العراق وكان شرط المخابرات الغربيه لتسهيل تزويد داعش بالمقاتلين هو ضمان عدم عودتهم إليها وبالتالي اول ما تفعله داعش بعد وصول البهائم اليها هو حرق جوازات سفرهم وهذا يفسر ايضا كيف كانت دول مثل كندا فرنسا المانيا بلجكا تصدر تقارير اعلاميه تقول مثلاً ان ثلاثمائه من مواطنيها انضموا لداعش قتل منهم خمسبن ويوجد ثلاثين مفقود!يعني تدعي هذه الاجهزه قمه البلاهه وعدم المعرفه عندما يغادر مواطنوها للانضمام لداعش وفجأه تخرج بقوائم عن اسمائهم ومن قتل ومن فقد منهم!يعني داعش توافي هذه الاجهزه بكل التفاصيل.وتذكروا الطبيب السوري في تركيا الذي كانت تموله سفاره كندا بتركيا لتجنيد المتطرفين الكنديين للتخلص منهم!

  2. هذا الداعشي القاتل إلتجأ إلى الاتراك الذين سوف يستخدموه في عمليات إجرام من نوع آخر. الغرب تركوه يلتحق بداعش طالما ضحاياه سيكونون مسلمين وتركيا استقبلته ورافقته حتى الحدود طالما لن يكون ضحاياه من الاتراك بل من العرب السوريين