وفاة الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي

أعلنت رئاسة الجمهورية التونسية عن وفاة الرئيس الباجي قايد السبسي بعد وعكة صحية نقل على إثرها للمستشفى العسكري في العاصمة تونس.

ومطلع تموز الحالي، غادر السبسي (92 عاماً) المستسفى العسكري بعد تلقيه العلاج وتعافيه من وعكة صحية وصفتها رئاسة الجمهورية في بيانها بالحادة.

وكان تعرض قبلها بأيام أيضا لوعكة أخرى “خفيفة”، نقل على اثرها الى المستشفى.

والإثنين الماضي، ظهر الرئيس التونسي، مع وزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي، في لقاء رسمي هو الأول منذ أكثر من أسبوعين.

وفي 5 يوليو، وقع السبسي عقب خروجه من المستشفى، أمرا رئاسيا يتعلق بدعوة الناخبين للانتخابات التشريعية والرئاسية لعام 2019.

وكان من المنتظر، أن يتوجه السبسي بكلمة إلى الشعب التونسي، الخميس بمناسبة احياء الذكرى ال 62، لإعلان الجمهورية، وهو اليوم الذي تم فيه إلغاء النظام الملكي وإعلان النظام الجمهوري سنة 1957.

تولى السبسي منصب رئيس الوزراء التونسي منذ 27 فبراير 2011 إلى غاية 13 ديسمبر 2011، وتولى عدة مسؤوليات هامة في الدولة التونسية بين 1963 و1991.

في 1963 عين على رأس إدارة الأمن الوطني بعد إقالة إدريس قيقة على خلفية المحاولة الانقلابية التي كشف عنها في ديسمبر 1962، وعام 1965 عين وزيرا للداخلية بعد وفاة الطيب المهيري، وقد ساند من منصبه التجربة التعاضدية التي قادها الوزير أحمد بن صالح.

وتولى وزارة الدفاع بعد إقالة هذا الأخير في 7 نوفمبر 1969 وبقي في منصبه لغاية 12 جوان 1970 ليعين سفيرا لدى باريس. جمد نشاطه في الحزب الاشتراكي الدستوري عام 1971 على خلفية تأييده إصلاح النظام السياسي وعام 1974 وقع رفته من الحزب لينضم للمجموعة التي ستشكل عام 1978 حركة الديمقراطيين الاشتراكيين بزعامة أحمد المستيري، وقد تولى في تلك الفترة إدارة مجلة ديمكراسي المعارضة، ورجع إلى الحكومة في 3 ديسمبر 1980 كوزير معتمد لدى الوزير الأول محمد مزالي الذي سعى إلى الانفتاح السياسي، وفي 15 أفريل 1981 عين وزيرا للخارجية خلفا لحسان بلخوجة.

في 15 سبتمبر 1986 عوض بالهادي المبروك على رأس الدبلوماسية التونسية ليعين بعدها سفيرا لدى ألمانيا الغربية، بعد انقلاب 7 نوفمبر 1987، انتخب في مجلس النواب عام 1989 وتولى رئاسة المجلس بين 1990 و1991.
بعد الثورة التونسية

في 27 فبراير 2011 عينه الرئيس المؤقت فؤاد المبزع رئيساً للحكومة المؤقتة وذلك بعد استقالة محمد الغنوشي، و استمر في منصبه حتى 13 ديسمبر 2011 حين قام المنصف المرزوقي رئيس الجمهورية المنتخب في 12 ديسمبر 2011، بتكليف حمادي الجبالي أمين عام حزب حركة النهضة بتشكيل الحكومة الجديدة.

ترشح للانتخابات الرئاسية التونسية 2014، عن حزب نداء تونس الذي قام بتأسيسه سنة 2012 وتمكن من الفوز في الإنتخابات، وأصبح الرئيس الرابع للجمهورية التونسية.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. مبروك للشعب التونسي وعقبال عند مختار المهاجرين عبد بوطين وخرامنئي

    1. لديك انت رخصة من الله شخصيا لتحدد اعداءه من اصدقائه ام هو من اخبرك شخصيا؟