هرب من براميل الأسد ليقتل بغارة أمريكية .. نشطاء لبنانيون ينعون الطفل ” فارس ” الذي كان يبيعهم الورد في بيروت
تداول عشرات النشطاء اللبنانيين، على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة، صور طفل سوري، يدعى فارس، كان يعمل في العاصمة اللبنانية بيروت، كبائع للورد، قتل بغارة أمريكية (بحسب أقارب له) في من منطقة الحسكة السورية، بعد أن عاد إليها قبل عدة أيام.
وتداول النشطاء صور فارس، الذي لم يتجاوز الـ 12 عاما من عمره، وهو يبيع الورد الأحمر في شارع الحمرا، المشهور في بيروت، إضافةً لصور كانوا قد إلتقطوها معه “لما يتمتع به من روح البساطة والفكاهة والعفوية”.
وأثار خبر مقتل الطفل فارس، موجة من الغضب والحزن الشديدين لدى كل من كان قد إلتقاه أو اشترى منه وردة، حيث أنه كان يقدم لزبائنه الورد قائلا لهم بإبتسامة بريئة “إن لم يكن معكم مالا الآن تدفعون لي الثمن لاحقا”.
وذكر أحد النشطاء أن فارس “هرب من بطش البراميل في سوريا، ولجأ إلى بيروت التي حسبها بطراوة الورد الذي يبيعه فلم تكن، عاد إلى الحسكة لتقتله فيها طائرة أمريكية… كلهم يكرهون ابتسامتك يا فارس، ما أحبها أحد سوانا”، بحسب تعبيره.
فيما كتب آخر، على إحدى صوره وهو يحمل الورد في بيروت “لا تضعوا الورد على تربته، فقد أخذ وردهُ معه… حقيقة شارع الحمرا اتشح اليوم بالأسود على غياب فارس”.
أما إحدى الناشطات اللبنانيات التي إلتقت فارس مرارا في شارع الحمرا، كتبت “مبارح (بالأمس) مات فارس.. كان نسمة فرح حلوة (جميلة) بشارع الحمرا.. اليوم فارس صار ذكرى، تماما متل أية فرحة في هذه المنطقة، لازم تبقى ذكرى… الله يرحمك يا فارس ، ضلك عّم تزرع ورود وين ما تروح”.
وكتب أحد المصورين، الذي كان قد التقط صورا عديدة للطفل السوري، “عذراً يا حبيبي هذا العالم لا يليق بابتسامتك، فارس شارع الحمرا مات في الحسكة بسبب القصف الأميركي لقريته… وداعا يا ملاكي الصغير وداعا يا حبيبي”.
وكتبت ناشطة أخرى “فارس… كان يبيع الورد الأحمر لعُشاق شارع الحمرا بيروت.. باعته العروبة حين سقط شهيداً أثناء زيارته لبلدته في سوريا”.
ولم يذكر الناشطون تاريخ مغادرة فارس بيروت، وتاريخ مقتله بالغارة الأمريكية. (Anadolu)[ads3]
والله صرنا نحتار مين أحقر وأشد اجراما.. بشار الأسد السفاح المجرم ولا حكومة أمريكا القذرة المنافقة؟؟؟؟!!!
الله يرحمة
أرتاح من الدنيا وبلاويها
صدقت ابو محمد ( أرتاح من الدنيا وبلاويها ) والله خلص الكلام…..
بيتك في الجنة ملون بلون الورد الأحمر ….
هرب من المعارضة الي دخلت داعش و الارهاب والمفخخات قبل ما يهرب من براميل النظام
المعارضة الي تجنت ع الشعب السوري كلو قبل النظام و قبل داعش . نقطة انتهى
زميرة …..
هرب من الظلم (معارضة و نظام)الله برحمنا متل ما رحمو ,راح لعند اكرم الاكرمين