عمليات تجميل و انتحال صفة سوريين و غيرها .. صحيفة تنشر تفاصيل ” أوقح ” حالات الاحتيال التي قام بها لاجئون في النمسا

كشفت لجنة تحقيق خاصة في النمسا عن عمليات احتيال على الدولة، من قبل بعض اللاجئين.

وقالت صحيفة “أوستغايش” النمساوية، الجمعة، بحسب ما ترجم عكس السير، إن محققين في قضايا “احتيال اجتماعي” على الدولة، كشفوا عن أسوأ حالات سوء استخدام أموال الدولة، من قبل متلقي الحد الأدنى من دعم الدخل والخدمات الأساسية واستحقاقات البطالة.

وأضافت الصحيفة أن عمل المحققين في الأشهر القليلة الماضية، سلط الضوء على خفايا مذهلة، حيث أظهر تقريرهم أن أضرار أساليب الاحتيال على ولاية زالسبورغ النمساوية وحدها، تجاوز المليون يورو، وهذا، بحسب الصحيفة، ربما يكون مجرد قمة جبل الجليد على مستوى كافة الولايات النمساوية.

وذكرت الصحيفة أن غالبية الجناة هم أشخاص ذوو خلفية لجوء أو خلفية أجنبية، بحسب ما أظهر تقرير اللجنة المعنية بالتحقيق، والمشكلة من قبل المكتب الفيدرالي للشرطة الجنائية.

وسردت الصحيفة بعض “أوقح” حالات الاحتيال التي كشفها المحققون، على الشكل التالي:

– يبدو أن لاجئاً عراقياً، دخل البلاد مع موجة اللجوء الكبيرة في عام 2015، لم يكن سعيدًا بمظهره، فسافر لاسطنبول وأجرى عمليةً تجميليةً لأنفه وجفنيه، باستخدام أموال الحد الأدنى للمعيشة الممنوح له من الدولة النمساوية.

– لاجئ عراقي آخر، يتلقى معاش الإعانة الاجتماعية، اشترى سيارة مرسيدس بتكلفة 30 ألف يورو.

– جاءت عائلة “سورية” كبيرة إلى النمسا، عبر طريق البلقان، وأفرادها كغيرهم من اللاجئين، تلقوا أموال الإعانة الاجتماعية، التي يدخل من ضمنها التأمين الصحي، فتبين لاحقاً أن العائلة ليست سورية، بل لبنانية، استعانت بأوراق مزورة للحصول على اللجوء، وكانت النتيجة حصولها على إعانات تقدر بـ156 ألف يورو.

وختمت الصحيفة بالقول إنه في المستقبل القريب أيضاً، ستعرض الولايات النمساوية الأخرى قضايا مشابهة على الجمهور.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. ان عربت خربت … الله لا يردك يا اوروبا على هالزبالات اللي حويتيها

  2. غالبية اللاجئين تبحث عن الأمان ومستقبل أفضل وهذه النماذج سيئة وللأسف موجودة وهي ليست قليلة