ألمانيا تؤكد للناتو وصول نفقاتها الدفاعية إلى 1.5 % من إجمالي الناتج في 2024
خلت زيارة وزيرة الدفاع الألمانية انيجريت كرامب-كارنباور لمقر حلف شمال الأطلسي (ناتو)، من أي وعود بزيادة نفقات البلاد العسكرية في ظل توليها حقيبة الدفاع بما يفوق ما هو مقرر حتى الآن.
وعلى هامش الزيارة الرسمية الأولى التي تقوم بها الوزيرة لمقر الحلف ومقابلته الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرج، اكتفت كرامب-كارنباور بالتأكيد على الوعد القديم بوصول نفقات ألمانيا الدفاعية إلى 5ر1% من إجمالي ناتجها المحلي بحلول عام 2024.
وأوضحت السياسية الألمانية المنتمية إلى حزب المستشارة انجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي الأربعاء أن هذا هو ما تتطلبه مصالح الأمن القومي والتزامات ألمانيا تجاه الحلف.
يذكر أنه من المتوقع أن تبلغ ميزانية الدفاع الألمانية للعام الحالي 36ر1% من إجمالي الناتج المحلي.
وتعد نفقات الدفاع الألمانية المنخفضة نسبياً سببا لخلاف داخل الناتو منذ سنوات، إذ تطالب الولايات المتحدة ألمانيا ودولا أخرى أعضاء في الحلف بزيادة نفقاتها الدفاعية إلى 2%، على الأقل، من إجمالي الناتج المحلي بحلول عام 2024 مشيرة إلى أن الحلف اتخذ قرارا بهذا الشأن في 2014.
غير أن الحكومة الألمانية تصر على أن الحلف نص في قراره على توجيه نفقات الدفاع صوب 2%.
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هدد خلال قمة للتكتل العسكري الصيف الماضي بخروج بلاده من الحلف في حال عدم وصول جميع الشركاء داخل الناتو فورا بنفقات الدفاع إلى 2% من إجمالي الناتج المحلي لكل دولة. (DPA)