حقيقة المعلومات المتداولة حول ” إزالة صور بشار الأسد من واجهة مطار دمشق مؤخراً “

تم مؤخراً تداول الكثير من الأخبار والتحليلات عن مطار دمشق الدولي وإزالة صور بشار الأسد من واجهته، وما تم تداوله كان بناء على صورة نشرتها الممثلة سوزان نجم الدين أمام المطار.

بعض الأخبار ربطت إزالة الصور بمنح إدارة المطار لروسيا أو لشركات روسية، وهو الأمر الذي تم نفيه من قبل النظام قبل أشهر، ورغم أن الجميع يعلم أن النظام كاذب، إلا أنه في نفس الوقت لا يجد حرجاً من الاعتراف بهكذا أمور ولا يمانع الحديث عنها، و “تأجير” مرفأ طرطوس ومناجم الفوسفات خير مثال.

الصورة الأشهر التي يتم استخدامها دائماً في الأخبار المتعلقة بمطار دمشق، والتي تظهر العديد من صور بشار الأسد معلقة على مدخل المطار، تعود، بحسب ما اطلع عكس السير، إلى ما قبل الثورة، ويمكن بجولة سريعة على عدد من الصفحات والشبكات الإخبارية الموالية، العثور على صور قديمة للمطار تظهر إزالة صور بشار الأسد منذ سنوات (أي قبل صورة سوزان)، على سبيل المثال الصور المرفقة بالخبر هي لمدخل المطار، وملتقطة في 2017 و2018.

ويوجد داخل المطار العديد من الصور المنتشرة لبشار ووالده، تبقى وتزال بحسب الحاجة لها، وكذلك الأمر على الواجهة التي يمكن ملاحظة صور صغيرة تعلق عليها لمناسبة ما ثم تزال لاحقاً (عيد الجيش – البعث – آذار – …).

الجدير بالذكر أن صور بشار ووالده موجودة في كل مكان وزمان، في سوريا، (حمامات عامة – مراكز أعلاف – مراكز شرطة – …).

 [ads3]