نشاطات و عادات يومية تضر بصحتنا العقلية !
يؤثر الاكتئاب على الكثيرين حول العالم بطرق مختلفة، بما في ذلك الإصابة بالمرض والبطالة، إلا أن خبراء الصحة يقولون إن مجموعة من الأنشطة اليومية يمكن أن تساهم في ضعف الحالة المزاجية.
وفيما يلي أهم العادات والأمور التي تؤثر على صحتنا العقلية:
– تناول المضادات الحيوية
قال علماء إن المضادات الحيوية، بما في ذلك الكينولون والبنسلين، ترتبط بالاكتئاب.
ووجدت دراسة كبرى أجرتها جامعة “تل أبيب” أن تناول جرعة واحدة متواصلة من المضادات الحيوية، يمكن أن يزيد من خطر الاكتئاب والقلق بنحو الربع. وكتب الباحثون في مجلة Clinical Psychiatry أن تناول جرعتين أو 5 جرعات من العقار، يزيد الخطر بمقدار النصف تقريبا.
ويعتقد أن تعطيل توازن البكتيريا في الأمعاء، يمكن أن يضر بالطريقة التي تتواصل بها خلايا الدماغ.
– نشاطك على الإنترنت
وجد باحثون سويديون أن النساء اللاتي يقضين ساعات طويلة أمام شاشة الكمبيوتر أو باستخدام هواتفهن (نحو 150 ساعة في الأسبوع)، أبلغن عن إصابتهن بالاكتئاب بمعدل أعلى، ربما بسبب الحرمان من النوم وعدم التواصل المباشر مع الآخرين.
وكشفت دراسة منفصلة أجراها عالم النفس، إيثان كروس، بجامعة ميتشيغان، عن وجود علاقة مباشرة بين الوقت الذي نقضيه في تصفح مواقع التواصل الاجتماعي ومشاعر عدم الرضا والوحدة والعزلة.
وينصح بعدم استخدام الهاتف الذكي عند الشعور بالحزن أو عدم الرضا عن الوضع الحالي، كما يجب التفكير في إلغاء تنشيط الحسابات الاجتماعية مؤقتا وإلغاء متابعة المستخدمين الذين يزيدون من الشعور بالأسى.
– أضواء الليل
سواء كان مصدره إنارة الشوارع في الخارج أو التوهج الخافت للتلفاز، فإن التعرض للضوء أثناء محاولة النوم قد يكون له تأثير سلبي على الدماغ.
ووجدت دراسة أجرتها جامعة ولاية أوهايو، أن السبب يكمن في أن الأضواء قد تتداخل مع إفراز هرمون الميلاتونين، الذي يساعد الجسم على إدراك أن وقت النوم حان.
– عدم تناول الخضار
تشير دراسة أجريت في جامعة “كوليدج لندن” إلى أن أولئك الذين يتناولون كميات قليلة من الفواكه الطازجة والأطعمة النباتية، هم أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب.
وتساعد المستويات العالية من مضادات الأكسدة الموجودة في المنتجات الطازجة، على منع تلف جذري في الخلايا، بما في ذلك تلك الموجودة في الدماغ.
ويقول باحثون إن تناول التوت أو الخضروات بكثرة، يعزز من الصحة العقلية بمقدار مماثل للمشي مدة 10 دقائق يوميا على مدار 4 أسابيع.
وجد باحثون سويديون أن النساء اللاتي يقضين ساعات طويلة أمام شاشة الكمبيوتر أو باستخدام هواتفهن (نحو 150 ساعة في الأسبوع)، أبلغن عن إصابتهن بالاكتئاب بمعدل أعلى، ربما بسبب الحرمان من النوم وعدم التواصل المباشر مع الآخرين.
وكشفت دراسة منفصلة أجراها عالم النفس، إيثان كروس، بجامعة ميتشيغان، عن وجود علاقة مباشرة بين الوقت الذي نقضيه في تصفح مواقع التواصل الاجتماعي ومشاعر عدم الرضا والوحدة والعزلة.
وينصح بعدم استخدام الهاتف الذكي عند الشعور بالحزن أو عدم الرضا عن الوضع الحالي، كما يجب التفكير في إلغاء تنشيط الحسابات الاجتماعية مؤقتا وإلغاء متابعة المستخدمين الذين يزيدون من الشعور بالأسى.
– أضواء الليل
سواء كان مصدره إنارة الشوارع في الخارج أو التوهج الخافت للتلفاز، فإن التعرض للضوء أثناء محاولة النوم قد يكون له تأثير سلبي على الدماغ.
ووجدت دراسة أجرتها جامعة ولاية أوهايو، أن السبب يكمن في أن الأضواء قد تتداخل مع إفراز هرمون الميلاتونين، الذي يساعد الجسم على إدراك أن وقت النوم حان.
– عدم تناول الخضار
تشير دراسة أجريت في جامعة “كوليدج لندن” إلى أن أولئك الذين يتناولون كميات قليلة من الفواكه الطازجة والأطعمة النباتية، هم أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب.
وتساعد المستويات العالية من مضادات الأكسدة الموجودة في المنتجات الطازجة، على منع تلف جذري في الخلايا، بما في ذلك تلك الموجودة في الدماغ.
ويقول باحثون إن تناول التوت أو الخضروات بكثرة، يعزز من الصحة العقلية بمقدار مماثل للمشي مدة 10 دقائق يوميا على مدار 4 أسابيع.
– تناول أقراص منع الحمل
في حين أن الملايين من النساء يتناولن أقراص منع الحمل دون أي مشاكل، إلا أن هناك أقلية مهمة تقول إن الأقراص هذه تؤثر على صحتهن العقلية.
ووجد العديد من الدراسات، بما في ذلك دراسة حديثة أجرتها جامعة كوبنهاغن تضم أكثر من مليون امرأة، أن هناك صلة واضحة بين وسائل منع الحمل الهرمونية والتشخيصات اللاحقة للاكتئاب.
– استهلاك الكافيين
كشف خبراء أن استهلاك المشروبات الغنية بالكافيين بكثرة يمكن أن يؤدي إلى إجهاد العقل، ما يحفز إنتاج الأدرينالين. وعلى المدى الطويل، يمكن أن يعاني المستهلكون من القلق المزمن ونوبات الهلع وانخفاض المزاج والأرق، وزيادة الوزن المرتبطة بالتوتر. (RT)[ads3]