دراسة : 36 % من المتسوقين عبر الإنترنت أعادوا المنتجات

كشفت شركة «يو بي إس»، الشركة العاملة في قطاع الخدمات اللوجستية عن دراسة جديدة أجرتها بعنوان «نبض المتسوّق الإلكتروني»، حيث تبين أنه لم تعد جاذبية الموقع الإلكتروني أو التطبيق الحديث كافية لإرضاء المتسوقين عبر الإنترنت، إذ يطالب المتسوّقون بشفافية مسبقة حول الرسوم وسياسة واضحة بشأن إعادة المنتجات، فضلاً عن القدرة على التحكم بعمليات التوصيل وبرامج مكافآت الولاء.

وعلى الصعيد العالمي، قام 36% من المتسوقين الإلكترونيين بإعادة أحد المنتجات خلال الأشهر الثلاثة الماضية. ويقوم اثنان من بين كلّ ثلاثة متسوقين على مستوى العالم (63%) بإعادة شحن المشتريات إلى الباعة أو تجار التجزئة. وتُعتبر هذه الطريقة الأكثر رواجاً في أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، حيث يقوم 67% من المتسوقين بإعادة شحن مشترياتهم.

وفي الوقت ذاته، جاء البطء في استرداد سعر المشتريات كونه واحداً من الأسباب الرئيسية لانخفاض نسب تجربة إعادة المشتريات (25%)، وفق ما ذكرت صحيفة “البيان” الإماراتية، والجدير بالذكر أن فكرة سداد رسوم إعادة المنتج إلى البائع، تُشكّل مصدر إزعاج لدى نسبة كبيرة من المستهلكين (24%)، حالها كحال التأخر في خدمة استبدال المنتج (21%).

قال كيفن وارن، الرئيس التنفيذي للتسويق في شركة «يو بي إس»: “كشفت الدراسة عن نتائج مهمة حول المتسوقين في الهند، فقد جاءت الجودة في مقدمة اهتماماتهم (البحث عن الجودة الأفضل هو الدافع لـ 66% من عمليات التسوّق الإلكتروني الدولية)، تليها تكلفة التسليم (41%)، وسرعة التسليم (39%) ومن ثم الثقة بالبائع الدولي (39%). وبرزت الهند على رأس قائمة المتسوّقين (68%) الذين يعيدون المنتجات بعد شرائها عبر الإنترنت”.

وكشفت دراسة «يو بي إس» أن 5 من بين 8 أسباب تدفع العملاء للتخلي عن عملية التسوق، وذلك يعتبر نقطة حرجة رئيسية في التجارة الإلكترونية تخضع لإدارة التاجر. ويتضمن ذلك تكاليف التسليم ووقت التسليم ومستويات المخزون والعجز عن تسليم المنتج في الوقت المطلوب، وعدم توفر طريقة مفضلة للدفع.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها