وسط قصف هيستيري .. إدلب : قوات النظام تحقق أهم تقدم لها منذ أشهر
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، صباح الأحد، إنه “في إطار حصارها لكبرى بلدات ريف حماة الشمالي ومدينة خان شيخون، قوات النظام تحقق أهم تقدم لها جنوب إدلب منذ 30 نيسان عبر سيطرتها على بلدة الهبيط”.
وأكد المرصد ما كانت أعلنت عنه وسائل إعلام موالية يوم أمس، وأشار إلى أن “قوات النظام بدعم من الضامن الروسي واصلت اتباع سياسة الأرض المحروقة عبر قصف هستيري بمئات الغارات والبراميل المتفجرة والقذائف والصواريخ، وذلك كإسناد للتقدم البري لها على الأرض”.
وتابع: “تمكنت قوات النظام من تحقيق أهم تقدم لها في ريف محافظة إدلب منذ 30 نيسان الفائت من العام الجاري تاريخ بدء التصعيد الأعنف على منطقة بوتين – أردوغان وتمكنت من فرض سيطرتها على بلدة الهبيط جنوب إدلب فجر الأحد”.
جاء ذلك بعد “5 محاولات تقدم فاشلة على البلدة، وقد تم رصد ضربات جوية وبرية هستيرية، حيث نفذت طائرات النظام الحربية والمروحية أكثر من 75 غارة وبرميل متفجرة، بينما نفذت طائرات روسية نحو 30 غارة جوية، وطالت الضربات جميعها كفرزيتا واللطامنة والصياد بريف حماة الشمالي، وتل عاس وكفرعين والهبيط وخان شيخون ومدايا وعابدين بريف إدلب الجنوبي، فضلاً عن أكثر من 400 قذيفة وصاروخ استهدفت خلالها قوات النظام ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي”.[ads3]
ما في مشكلة بيتقدموا من هون وبيتراجعوا من هنيك ،و أصلا بهذه الوتيرة والقتلى بحرر ادلب بحلول عام 2070 ..