صحيفة بريطانية : لا تقل عن أطفال سوريا ” ضحايا “.. ما يحصل هو ذبح للأبرياء
ازداد عدد الأطفال الذين يقتلون في مناطق سيطرة المعارضة الشهر الماضي، بنسبة أكبر مما كانت عليه عام 2018، ولكن هل يهم هذا الأمر أحداً؟
قتل الأطفال لم يعد خبراً مهماً بالنسبة لوسائل الإعلام، رغم ارتفاع النسبة بشكل مرعب في أفغانستان واليمن وسوريا التي تشهد مآس يومياً يصعب معها معرفة العدد بدقة، ومن لديه اهتمام بالعد أساساً.
الصور المروعة تجذب انتباه الناس لفترة قصيرة، الطفلة ريهام التي كانت تحاول إنقاذ شقيقتها من السقوط بعد قصف طال أريحا، حظيت صورتها بانتشار واسع، ثم توفيت في المستشفى، وفي اليوم التالي قتل 3 أطفال أيضاً، وفي الشهر الماضي بالمجمل كان عدد الأطفال الذين قتلوا أكبر من عددهم في 2018 بأكملها، بحسب منظمة أنقذوا الأطفال.
هناك طرق أكثر ملائمة للتحدث عن موت الأطفال، كلمة قتيل أو ضحية يمكن لها أن تشير إلى أن القتل كان عرضياً أو غير مقصود، ولكن الأمر في الحالة السورية هو ارتكاب مقصود لجريمة القتل، وهكذا يجب أن يتم وصفه.
إن ما يتم ارتكابه هو جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بأمر من بوتين والأسد، ويجب أن يواجه هذان العدالة يوماً ما، وإلا فإن القانون الدولي لا معنى لوجوده.
*عن مقال لسايمون تيسدول في صحيفة غارديان البريطانية[ads3]
من الجيد انه ضميركم اصبح يعذبكم بعد قتل مليون شهيد بحق الابرياء لاكن تأخرتم او ضميركم قد تأخر بتعذيبه لكم