وزير داخلية الأردن : الأزمة السورية ستصل إلى منتهاها نهاية العام

توقع وزير الداخلية الأردني سلامة حماد، أن تصل الأزمة السورية إلى منتهاها نهاية هذا العام، لافتاً إلى وجود مخاطبات للأمم المتحدة والدول المانحة بسبب الظروف الصعبة التي فرضتها أزمة اللجوء السوري على المملكة.

وقال حماد، خلال حوار على مائدة إفطار أقامها مركز (شراكة من أجل الديمقراطية) اليوم الأحد بحضور رئيس المركز النائب الدكتور مصطفى حمارنة ورئيس كتلة المبادرة النيابية النائب حديثة الخريشا، إن الأردن تعرض لموجات لجوء منذ نشأته كان آخرها موجة اللجوء السوري مما وضعه في ظرف صعب، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وكانت المفوضية السامية لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة قد أعلنت الأسبوع الماضي أن عدد اللاجئين السوريين تخطى حاجز الـ4 ملايين شخص.. مبينة أن عدد اللاجئين ازداد بمقدار مليون لاجئ خلال الأشهر العشرة الأخيرة، متوقعة أن يصل عددهم بحلول نهاية السنة إلى 4.27 مليون يضاف إليهم حوالي 7.6 مليون نازح داخل سوريا.

وبحسب الأمم المتحدة تعتبر سوريا أكبر منتج في العالم للنازحين داخليا (7.6 مليون شخص) وللاجئين أيضا (3.88 مليون شخص نهاية عام 2014)، حيث يقيم القسم الأكبر منهم في الأردن وتركيا ولبنان.

ويستضيف الأردن على أراضيه ما يزيد على 630 ألف لاجئ سوري، فيما يقدر المسؤولون الأردنيون عدد السوريين بنحو مليون و400 ألف من بينهم 750 ألفا موجودون قبل الأحداث ويطلق عليهم “لاجئون اقتصاديون”.

وتعتبر الأردن من أكثر الدول المجاورة لسوريا استقبالا للاجئين منذ بداية الأزمة هناك، وذلك لطول حدودهما المشتركة التي تصل إلى 378 كم والتي تشهد حالة استنفار عسكريا وأمنيا من جانب السلطات الأردنية عقب تدهور الأوضاع في سوريا يتخللها عشرات المعابر غير الشرعية التي يدخل منها اللاجئون السوريون إلى أراضيها.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. من قتل مسلما عامدا متعمدا فجزاءه جهنم و بئس المصير فأبنك ذهب ليقتل المسلمين ارجعي الى ربك أنت و أسيادك فإن عملكم يدلكم على الجحيم

  2. منذ متى وزير داخلية الأردن صار محلل سياسي و عسكري،الا تلعم يا بني ان البطنة تذهب الفطنة …بلا تنظير على راسنا مشان الله نحنا شعب متعرف انو ازمتنا مطولة و تحتاج الى معجزة ربانية لكي تنتهي لانو كما تعلم الموضوع يتجاوز طرفي الصراع المعارضة و النظام…عمي قول الله يفرج و روح نام حسبي الله و نعم الوكيل

  3. أتمنى ذلك وأن كنت أشك أن هذا لن يحصل لعدة أسباب أهمها
    ١- تمسك المجنون بشار الأسد بسلطة رغم كل خسائره الفادحة
    ٢- أستمرار الدعم الروسي الإيراني
    ٣- تمسك إسرائيل ببقاء بشار الأسد
    ٤- تشتت المعارضة السورية
    ٥- تصريح وزير الدفاع الأمريكي أن الرئيس أوباما سوف يغادر السلطة عام ٢٠١٧ قبل مغادرة بشار الأسد

  4. للأسف الشديد فقد عامل العرب اخوتهم السوريين أبشع معاملة . ألردن شحد ولايزال يشحد الأموال بحجة استضافة اللاجئين السوريين ووصل به الأمر إلى حد التسول والتذلل للمنظمات الدولية هنا لتعطيه بعضاً مما يصلها. ودول الخليج الفاسدة أغلقت أبوابها في وجه السوريين ولم تسمح لواحد منهم بدخولها والعمل الشريف فيها وكذلك فعلت المغرب في ظل قيادة ملكها العفن الفاسد وقامت بإطلاق النار على الحدود لمنع السوريين من الدخول ولبنان الذي عامل السوريين بكل طائفية وإذلال وكذلك مصر.. لكم الله ايها العربان الفاسدون تفتحون صدوركم للأجانب وبدون فيزا وتغلقون حدودكم لأخوتكم السوريين المجروحين

  5. استشعر دور الأردن و سياسته في المنطقة هي نفس روح مؤسس الأردن عبد الله ابن الشريف الحسين الذي قاد انقلابا سمي بالثورة العربية بمساعدة الأنكليز . و إلى الأن تشعر ان روح سياسة الأردن تنبع من مصالح ضيقة مرتبطة بأجندة أوربا و الأنكليز بالمنطقة و لا تستطيع الخروج من فلك هذا الأرتباط . ابتداء من ملكهم إلى أصغر مسؤول اردني تجد عندهم حس اللامبالاة و عدم الأهتمام . و المهم الأكبر أن يحافظو على المملكة التي بناها جدهم بأي تحالف ( اسرائيل ، النظام السوري ، الثوار لاحقا ) . يعني سياسة نفعية براجماتية بحتة ليس لها علاقة بالعروبية إو الاسلام أو الجوار او الأخوة .