أوساط اقتصادية ألمانية تحذر من حدوث تصعيد في هونج كونج
حذرت أوساط اقتصادية ألمانية من حدوث تصعيد للوضع في هونج كونج.
وقال فريدولين شتراك، المتحدث باسم مجلس إدارة اللجنة الاقتصادية الألمانية المعنية بشؤون الاستثمارات الألمانية في منطقة المحيط الهادئ وآسيا، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) في برلين، الأربعاء، إنه من المهم الحفاظ على الوضع الراهن بمستويات عالية من الأمن القانوني والشفافية.
وأضاف أن الأوساط الاقتصادية الألمانية تقيّم هونج كونج منذ عقود كثيرة بأنها موقعاً ممتازاً تسري فيه حرية التعبير عن الرأي وسيادة القانون وأمن القانون في إطار المبدأ المتفق عليه للمنطقة الإدارية الخاصة وهو “دولة واحدة ونظامان”.
يشار إلى أنه رغم أن هونج كونج عادت للحكم الصيني في عام 1997، فإن لديها نظاماً تشريعياً منفصلاً حتى عام 2047 طبقاً لمبدأ “دولة واحدة ونظامين”.
وتابع شتراك: “هونج كونج تتمتع بأهمية كبيرة بالنسبة للاقتصاد الألماني بصفتها رأس الجسر في دلتا نهر اللؤلؤة التي تتمتع بأهمية اقتصادية قوية”، موضحاً أن هذه المنطقة يوجد بها نحو 10% من الأداء الاقتصادي الصيني ونحو 30% من الصادرات الصينية.
وأكد أنه لم يتم الإعلان حالياً من جانب أي شركة ألمانية عن نوايا جادة لأي تغيير.
يذكر أنه في أعقاب احتجاجات ضخمة ضد الحكومة وأعمال شغب عنيفة بين متظاهرين وأفراد الشرطة في مطار هونج كونج، شبهت بكين المتظاهرين الذين يتسمون بالعنف بالإرهابيين.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت، الثلاثاء، أن الحكومة الصينية رفضت طلباً بزيارة سفينتين تابعتين للبحرية الأمريكية هونج كونج، في خضم تصاعد حدة التوتر في الإقليم.
وأوردت وسائل إعلام مختلفة أنباء في الأونة الأخيرة عن وجود متزايد للجيش الصيني على الحدود مع هونج كونج. (DPA)[ads3]