ألمانيا تؤكد اهتمامها بإرسال مهمة إنقاذ بحرية رسمية جديدة في البحر المتوسط
أكدت الحكومة الألمانية اهتمامها بإرسال مهمة إنقاذ بحرية رسمية جديدة في البحر المتوسط على غرار مهمة “صوفيا” الأوروبية.
وقال المتحدث باسم الحكومة، شتيفن زايبرت، في برلين الجمعة: “شاركنا عن قناعة في هذه المهمة”، مضيفا أنه لا يوجد حاليا اتفاق داخل الاتحاد الأوروبي حاليا على مسألة توزيع اللاجئين الذين يتم انقاذهم في عرض البحر المتوسط، وقال: “سنرحب بالمشاركة في مهمة جديدة إذا تم التوصل لهذا الاتفاق”.
يُذكر أن الاتحاد الأوروبي أوقف الربيع الماضي مهمته البحرية “صوفيا” التي بدأها في عام 2015 قبالة السواحل الليبية، ولم يعد بإمكانه الآن إنقاذ مهاجرين من الغرق. ويرجع سبب إيقاف المهمة إلى عدم اتفاق الدول الأعضاء في اتحاد على نظام لتوزيع اللاجئين المنقذين.
وكانت المهمة تهدف في الأساس إلى الحد من الهجرة من ليبيا إلى أوروبا عبر مكافحة جرائم تهريب البشر. وخلال تنفيذ المهمة تطلب الأمر مهاما أخرى لإنقاذ لاجئين على متن قوارب غير صالحة للإبحار أو على وشك الغرق، وهو ما انتقدته إيطاليا على وجه الخصوص، وهي ترفض الآن استقبال لاجئين منقذين من البحر.
وأكد زايبرت أن الحكومة الألمانية تفضل مواصلة مهمة “صوفيا”، مضيفا أنه لا يمكن مواصلة التعامل مع الأمر عبر الإجراءات الحالية التي تتطلب التفاوض بين عدد قليل من الدول الأعضاء في كل عملية إنقاذ على استقبال المهاجرين، وقال: “نعتقد أنه من الأفضل تنظيم الأمر على نحو تضامني بين عدد أكبر من الدول”. (DPA)[ads3]