انتقادات غير مسبوقة لقسد في الرقة .. الفساد ينخر شرق الفرات و الدمار سيكون داخلياً ! ( فيديو )

اعتقلت القوات الأمنية التابعة لوحدات الحماية الكردية نشطاء مدنيين في مدينة الرقة، في وقت أصبح فيه قيادي سابق بتنظيم داعش مسؤولاً عن الإعمار في المدينة.

وتساءل مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، في تصريح تلفزيوني: “كيف لقيادي اقتصادي بارز ضمن تنظيم الدولة الإسلامية أن يصبح فجأة مسؤول عن الإعمار في مدينة الرقة بينما تعتقل الأسايش وقوات مكافحة الإرهاب نشطاء مدنيين في الرقة ولا علاقة لهم لا بداعش ولا بالمخابرات التركية”.

وتابع: “نحن نطالب بالإفراج عنهم وعن جميع المدنيين المعتقلين لدى قسد والأسايش ومكافحة الإرهاب، فحسن قصاب على سبيل المثال لا علاقة له بداعش وبتركيا، والذين يجب محاسبتهم وتقديمهم للمحاكم هم عناصر داعش لكن ما يحدث العكس فبتنا نشاهدهم يستلمون مناصب مدنية في منطقة شرق الفرات بعد الإفراج عنهم بوساطة عشائرية”.

وأكمل: “نقولها بصريح العبارة إن لم يتم معالجة الفساد المتفشي في شرق الفرات فالدمار سيكون من الداخل وليس عبر عملية عسكرية تركية، فنحن نتحدث عن 11 ألف شهيد من وحدات حماية الشعب وقسد التي تشكلت لاحقاً قضوا في معركة القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية وإنهاء تواجدها من ثلث الأراضي السورية، ورغم ذلك نشاهد الفساد يتصاعد ضمن الإدارة الذاتية من تهريب لعناصر داعش وتسليمهم مناصب بعد الإفراج عنهم بوساطات عشائرية، وأين التحالف الدولي من الفساد هذا هل يعقل أن لا يكون لديهم علم بما يجري، من غير الطبيعي أن يكون الإرهابي والضحية في صف واحد”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. لعنة على احسن كردي فهم يالاصل هنود اوربيين اي من فصيلة القرباط و النور و ليسوا من سكان مابين النهرين و يودون بالكذب و النهب تشكيل دولة لهم على حياب التطهير العرقي للاخرين.

  2. ومن يتوقع من قسد غير ما تتحدث به ؟
    فهي ناتجة عن تنظيم لا يختلف عن البعث وعناصر لا يختلفون عن مخابرات النظام ومحبي سلطة لا يقلون عن ذيل الكلب وابيه اما عن استلام عنصر داعشي وربما عناصر منها مواقع فلا غرابة فيه فداعش صنيعة جهات كثيرة وخاصة اللاعبين الرئيسيين في سوريا وكانوا هم المستفيد الوحيد منها وكان السوريون والعراقيون والمسلمون عامة هم الخاسر الوحيد بسببها