صحيفة ألمانية : قضاء اللاجئين السوريين عطلات في بلادهم استهزاء بحسن الضيافة الألمانية
أبرزت صحيفة “دي فيلت” الألمانية قضية سفر بعض اللاجئين السوريين بانتظام إلى وطنهم، مشيرةً إلى أن معظمهم من أنصار الأسد، فهم الوحيدون الذين يجرؤون على الحصول على الأوراق اللازمة من سفارة بلادهم.
وقالت صحيفة “دي فيلت“، الجمعة، بحسب ما ترجم عكس السير، إنه فيما يتعلق بقضية اللاجئين، غالبًا ما لا يثير القلق أو يزعج الناس في ألمانيا العدد الحقيقي للاجئين أو تكاليف لجوئهم الفعلية.
وأضافت أن ما يزعج فعليًا هو بعض التقارير الغريبة أو غير مفهومة، مثل الأخير المتعلق بقضاء سوريين معترف بهم كلاجئين في ألمانيا عطلاتهم في سوريا.
وأبرزت الصحيفة تساؤلات الناس حول صحة التقرير المذكور، أو ما إذا كان مجرد سخرية سياسية، وأجابت بالقول إن التقرير الذي نشرته لأول مرة صحيف “بيلد” صحيح، مؤكدةً على وجود دلائل على صحته.
وفي البحث الذي أجرته صحيفة “بيلد” تبين أن بعض السوريين يحصلون على أوراق سفارة نظام بشار الأسد في ألمانيا، ويتوجهون إلى تركيا أو لبنان، لأن السفر مباشرةً إلى سوريا يتعارض مع الاعتراف بهم كلاجئين في ألمانيا، ومن البلدين الأخيرين يتوجهون إلى سوريا، وفي بعض الأحيان بعد دفع رشاو.
ويحتوي هذا الموضوع أيضًا على مستوى سياسي، حيث يُرجح بأن من يسافرون إلى سوريا من اللاجئين، هم من مؤيدي الأسد، فهم لا يخشون من التوجه لسفارة نظام بشار الأسد في في ألمانيا، ويبدو بأنهم لا يخشون من الاضطهاد في سوريا.
وبناء عليه، يُثار السؤال حول أحقية تمتع هؤلاء الأشخاص بصفة اللجوء في ألمانيا، مع العلم أن هناك علامات على أن السوريين الموالين للنظام تم تهريبهم إلى ألمانيا من أجل التجسس على مواطنيهم وممارسة الضغط عليهم.
لكن الحصول على معلومات موثوقة تميز اللاجئين الحقيقيين عن اللاجئين المُزوَرين” ليس بالأمر السهل على السلطات الألمانية.
وختمت الصحيفة بالقول إنه من الجيد قيام وزير الداخلية الاتحادي، هورست زيهوفر، بالإعلان عن مراجعات مناسبة لملفات بعض اللاجئين وتقرير عمليات ترحيل محتملة لطالبي اللجوء السوريين الذين يعودون بانتظام إلى بلدهم الأم لأسباب خاصة، مؤكدةً على أنه إن لم يتم ذلك سيستمر الاستهزاء بحسن الضيافة الألمانية.
مواضيع متعلقة:
ألمانيا : اقتراح جديد متعلق بسحب اللجوء من السوريين الذين زاروا بلادهم[ads3]
فهنالك الالاف من جواسيس النظام بصفة لاجئين يراقبون السوريين ويتسقطون اخبارهم وخاصة غير الموالين للنظام ويذهبون لسوريا بانتظام ليقدموا تقاريرهم ويلحقوا الاذى بالاخرين ويعودوا الى المانيا لاتمام مهمتهم القذرة