65 جريحاً سورياً بسبب البراميل المتفجرة وصلوا الأردن خلال أسبوعين لتلقي العلاج

قالت منظمة “أطباء بلا حدود”، اليوم الإثنين، إن 65 جريحاً سوريًا، وصلوا الأردن لتلقي العلاج خلال الأسبوعين الماضييّن.

وفي بيان نشرته عبر موقعها الرسمي على الانترنت، اليوم الإثنين، أضافت المنظمة أنه بحسب شهادات الجرحى فإن معظم الإصابات التي وصلت الأردن خلال الأسبوعين الماضيين لتلقي العلاج “وقعت بسبب سقوط براميل متفجرة ألقتها طائرات النظام السوري على المدن التي تقع تحت سيطرة المعارضة، وتم نقل المصابين إلى مستشفى الرمثا الحكومي، القريب من الحدود السورية(85 كم شمال العاصمة الأردنية عمّان)”.

وأوضحت “ريناتا سينكي”، منسقة مشروع الجراحة الطارئة التابع للمنظمة في مستشفى الرمثا، في البيان نفسه، أن “أكثر من 70 % من الجرحى الذين تم استقبالهم، يعانون من إصابات ناتجة عن الانفجارات، وأن من بين المصابين، رضيع يبلغ من العمر 27 يومًا، يعاني من إصابته بشظايا في الرأس، ناتجة عن برميل متفجر”.

وقال مدير مستشفى الرمثا الحكومي الدكتور “يوسف الطاهات”، لمراسل “الأناضول”، إن آخر الحالات التي استقبلتها المستشفى لمصابين نقلوا من سوريا، كانت قبل ثلاثة أيام، حيث وصل المستشفى ثلاثة أشخاص، تتراوح أعمارهم ما بين 40-45 عامًا، وجميعهم مصابون بأعيرة نارية.

وأضاف الطاهات أنه عادة “لا يمكن تحديد فيما إذا كان المصابين قد تعرضوا لآثار انفجار براميل متفجرة أو شظايا أو تفجيرات، فبعض الحالات تصل وفيها حروق بالوجه، وأخرى بالجسد، وبالتالي لا يمكن تحديد المسبب بشكل واضح”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها