ألمانيا : الشرطة تغلق منصة إلكترونية لتعليم تصنيع المتفجرات و القنابل !

أغلقت الشرطة الألمانية منصةً إلكترونيةً مجانيةً باسم “اكسبلوسيفس.نت” لتعليم تصنيع المتفجرات.

وصرح أوفه لورينغ، رئيس إدارة الشرطة في مدينة غوتينغن، الثلاثاء، بأن الشرطة حرَّزت الخادم والعديد من وسائط البيانات.

وأوضح لورينغ أن المنصة تقدم إرشادات لتصنيع الأسلحة الحربية والقنابل وتصنيع المتفجرات.

يأتي ذلك في إطار حملة كبيرة بدأت الشرطة الألمانية في شنها في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء في تسع ولايات ألمانية لمكافحة الجرائم عبر الإنترنت، وطالت الحملة أيضاً ليتوانيا وكرواتيا.

وقالت الشرطة في مدينة غوتينغن إن نحو ألف فرد من عناصر الشرطة شاركوا في الحملة التي تهدف إلى مكافحة الجرائم الحاسوبية وجرائم الإنترنت.

وبحسب البيانات، تولت رئاسة شرطة غوتينغن والمركز الرئيسي لمكافحة جرائم الإنترنت والحاسوب التابع للادعاء العام في المدينة، تنسيق وإدارة “الإجراءات الشرطية الشاملة”.

وأوضحت الشرطة أنها ضبطت خلال الحملة متفجرات ومخدرات.

وداهمت الشرطة مساكن 22 ألمانياً مشتبهاً بهم تتراوح أعمارهم بين 17 و55 عاماً.

وتعمل المنصة، بحسب أحدث الشواهد، منذ عام 2006، ووصل عدد أعضائها في العام الماضي إلى نحو 360 عضواً نشطاً.

ولا تتوافر أي دلائل على وجود دافع سياسي وراء إنشاء هذه المنصة إلى الآن، وقال لورينغ: “ليس هناك خلفية سياسية، ولم نتثبت منها”، مرجحاً أن يكون إنشاؤها جاء بدافع تنافسي”، فقد كانت هناك مسابقات تقريباً جرى اللعب عليها”.

وتابع لورينغ أنه ليس هناك شواهد تدل على أن الأسلحة أو المتفجرات التي تضمنت المنصة إرشادات لتصنيعها كان من المنتظر استخدامها ضد أشخاص “ولا نستطيع أن نستبعد هذا”.

من جانبه، قال انغو راو، رئيس شعبة الجرائم السيبرانية لدى الادعاء العام في غوتينغن، إنه لم يتم القبض على أي من المتهمين لعدم وجود خطر لهروبهم أو خطر تأثيرهم على سير التحقيقات.

وحدثت المداهمات في ولايات بادن فورتمبيرغ وبافاريا وبرلين وهيسن وسكسونيا السفلى وشمال الراين فيستفاليا وراينلاند بفالتس وشلزفيغ هولشتاين وتورينغن، وكانت التحقيقات بدأت قبل عام في أيلول الماضي. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها