بمرتب 48 ألف دولار .. عائلة بريطانية تبحث عن مربية لابنتها لتصبح نجمة “ يوتيوب ” !

أعلن زوجان بريطانيان، استعدادهما لدفع 39 ألف جنيه إسترليني ( 48 ألف دولار)، راتبًا سنويًا لمربية أطفال، يمكنها مساعدة ابنتهما البالغة من العمر 8 سنوات، في أن تصبح نجمة على منصة “يوتيوب”.

وبحسب ما نقلت صحيفة “القدس العربي” عن موقع “ديلي ميل” البريطاني، يتعين على المتقدمين أن يكونوا من ذوي الخبرة في مجال رعاية الأطفال، بالإضافة إلى دعم الطفلة أثناء تسجيلها وتحريرها ونشر مقاطع الفيديو الخاصة بها على الإنترنت.

وقالت الأسرة، من خلال المحامي الخاص بهم، إن المربيات اللواتي لديهن بالفعل “حساب ناجح على وسائل التواصل الاجتماعي” أو “محفظة رقمية جيدة” لهم الأولوية في القبول.

لم يحبذ الزوجان ذكر اسميهما، واعترفا أنهما ليس لديهما أي فكرة عن كيفية مساعدة ابنتهما في طموحاتها في التدوين، وقالوا إن صنع مقاطع الفيديو هو الهواية الوحيدة التي نالت اهتمام ابنتهما لأكثر من بضعة أسابيع، ولذلك يسعيان إلى تشجيعها.

نُشر إعلان العمل على موقع “childcare.co.uk”، وقال الزوجان فيه إن هدفهما هو أن تصبح ابنتهما نجمة على “YouTube” في غضون عامين، وأن الصغيرة تمتلك بالفعل قناة خاصة بها، ترفع عليها فيديوهات غناء وأمور تتعلق بمساحيق التجميل.

وقالت الأسرة: “فتاتنا الصغيرة الجميلة تتصرف بتلقائية أمام الكاميرا، لكن مهاراتها بحاجة إلى أن تُصقل”.

أوضح الوالدان، أن جانب التعليم الرقمي ستكون مدته 30 ساعة في الأسبوع، وبجانب هذا الدور، ستحتاج المربية إلى مساعدة ابنتهما على الاستعداد للمدرسة، وأن تكون مسؤولة عن ذهابها والعودة بها، وإعداد عشاءها قبل عودة الوالدين من العمل في الساعة السابعة مساءً.

وتنص قوانين يوتيوب، على أن يكون صاحب القناة أكبر من 13 عامًا، ويحاولون تطبيق هذه السياسة الصارمة، لكن العديد من الأطفال يستخدمون حسابات والديهم للوصول إلى المنصة، وأكبر مثال على ذلك، هو الطفل “راين” صاحب السنوات السبع، حيث بات أعلى “يوتيوبر” أجرًا في العالم، فهو يكسب 18 مليون جنيه إسترليني بسب قناته تحت إشراف والديه.

وقال “ريتشارد كونواي”، مؤسس “childcare.co.uk”: “في عالمنا الحديث، يمكنك العثور على فيديو يوتيوب لأي شيء تقريبا، فلا عجب أن أطفال اليوم يجدون أن صنع الفيديوهات هواية جذابة أو حتى مهنة جيدة، ويظهر طلب الوالدين مدى تفانيهم في مساعدة حلم ابنتهما”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها