كان عكس السير نشر عن وصوله قبل حوالي عامين .. ألمانيا : وثائقي يفضح لاجئاً كان قيادياً في إحدى ميليشيات بشار الأسد بحلب ( فيديو )

تحدث فيلم وثائقي عرضته القناة الأولى الألمانية، عن ملاحقة أفراد الميليشيات المسلحة التابعة لبشار الأسد، والذين وصلوا إلى ألمانيا كلاجئين، كاشفاً عن أن أحدهم هو أحد مؤسسي لواء القدس، إحدى ميليشيات بشار الأسد المحلية في حلب.

وبحسب الترجمة التي أوردها موقع “عربي بوست” فإن القناة واجهت المذكور بالتهم الموجهة له والتي تقدم بها شاهدان ضده.

وقال أحد الشاهدين للقناة، إنه كان يعيش في منطقة حندرات حيث كان ينشط لواء القدس والقيادي “محمد”، ورفض الكشف عن هويته لأنه ما زال يخشاه حتى اليوم.

وأكد الشاهد أن “محمد ساهم في تشكيل لواء القدس في حندرات مع بدء الثورة السورية، ونشط في قمع المتظاهرين واعتقال وضرب المدنيين وقتل الناس” لافتاً إلى أنه كان شاهداً على هذه الجرائم.

وعرض الفيلم مشاهد لمحمد وهو يتجول ميدانياً بصحبة مراسلة لقناة الميادين التابعة للنظام، ويقول الشاهد إنه كان شاهداً على تهديد محمد وشقيقه لطبيب أراد معالجة المدنيين الجرحى، بالقتل، كما أن محمد أعطى أوامر بإطلاق النار على المتظاهرين.

وروى شاهد آخر لم يذكر اسمه خوفاً أيضاً أن محمد كان جاره، وأنه في إحدى المرات، قرب حاجز أمني للنظام السوري، تعرضت سيارة لإطلاق النار من قبل جنود النظام، وكان فيها عائلة مكونة من 4 أفراد، فأصيب رب العائلة بجراح بليغة، وفر إلى منطقتهم، فسارعوا إلى أخذه للطبيب، فجاء محمد وشقيقه وطالبا بتسليم الشخص، رغم أنه كان مصاباً بجراح بليغة، لكن طلبهما رفض.

وأضاف أيضاً أنه كان موجوداً عندما قدم محمد إحداثيات مدرسة لكي يتم قصفها جواً، رغم أن من فيها كانوا مدنيين فارين من المعارك.

واكتشف التلفزيون بعد بحث مطول أن “محمد” يعيش في مدينة أوسنابروك وقد عزل نفسه عن اللاجئين، وقد كان يقوم بتصرفات مريبة ويحيط نفسه بالسرية، كأن يذكر عناوين خاطئة عندما يريد لقاء أحد الأصدقاء، أو يلتقيهم دوماً وسط المدينة، وأنه حتى عندما يشتري أثاثاً، يطلب من الباعة وضعه في ساحة خضراء قريبة من منزله دون تقديم عنوان بيته.

وأضافت القناة، بحسب “عربي بوست”، أنه عندما واجهته بالتهم، أقر بأنه هو الظاهر بالصور والمقاطع المذكورة، وأنه من مؤسسي الميليشيا، لكنه زعم أنه كان حيادياً وأنهم كانوا يحاربون الإرهابيين فقط، وأنكر بقية التهم الأخرى.

وقال إنه جاء بالطائرة إلى ألمانيا قادماً من إيران، طالباً من التلفزيون ألا يظهر وجهه، بزعم أن ذلك سيعرض جزءاً من عائلته للخطر في سوريا، وتواصل الشاهدان ضده مع الشرطة الألمانية، وهما يأملان بأن يخضع للمحاكمة.

الجدير بالذكر أن عكس السير كان كشف عن وصول المدعو “محمد سعد الدين” إلى ألمانيا، في الأول من شباط من العام 2018، ونشر صوراً تؤكد نشاطه كقيادي في الميليشيا، إلى جانب تكريمه من قبل روسيا.

مواضيع متعلقة

بعد سنوات من الإجرام و تكريم من الاحتلال الروسي .. قيادي في واحدة من أشهر ميليشيات بشار الأسد المحلية يصل إلى ألمانيا عبر ” لم الشمل ” ![ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. هؤلاء القتلة الجبناء والذين يعرفون ان نهايتهم ستكون اسوأ من عملهم السيء بدأوا يهربون الى اوروبا ويحاولون تسويق انفسهم واستثمار الاموال التي نهبوها والتعفيشات التي قاموا بها ولكن يد العدالة ستطالهم اينما ذهبوا او حتى لو بقوا مع قائدهم المجرم ذيل الكلب

  2. يعني اخد محل لاجيء محتاج و مارس بالتأكيد نشاطات تجسس لصالح النظام و أخيرا سيحاكم و عيش يا كديش.