” سليل عائلة الكرم صاحب القلب الطيب ” .. ابن رامي مخلوف يستعد لخلافة والده و يكشف عن مشاريعه المستقبلية !

نشرت النسخة الهندية لواحد من أشهر المواقع الإخبارية المعنية بعالم المال والأعمال، مقالاً يحتفي بمحمد مخلوف ابن رامي مخلوف، شريك بشار الأسد الأول في سرقة أموال السوريين.

ويبدو أن مخلوف الصغير قدم لموقع “إنترناشونال بيزنس تايمز” عرضاً لا يمكن رفضه، ليقبل أن ينشر له هذا المقال الذي حوله لرائد أعمال ينحدر من عائلة تخدم السوريين وترغب بإعادة إعمار بلدهم.

وكتب الموقع في افتتاحية المقال، الذي نشر بتاريخ (22/6/2019): “تشهد سوريا احتجاجات مطالبة بالديموقراطية منذ العام 2011، وتطالب بتنحي الرئيس بشار الأسد، وقد استخدمت الحكومة القوة لسحق المعارضة، ومع تصاعد العنف وتظاهر الآلاف في الشوارع، فقد سوريا الكثير من مجدها القديم”.

وأضاف، بحسب ما ترجم عكس السير: “بحلول العام 2013، وصل عدد السوريين الذين قضوا إلى 80 ألفاً، في وقت لا تقدر فيه الأضرار التي لحقت بالممتلكات بثمن، ولم يقتصر الأمر على الأضرار الاقتصادية، بل إن التأثير الكارثي العميق طال قطاعات الزراعة والصناعة وسوق العمل، وعندما تحدثنا إلى محمد مخلوف، أدركنا أن الأمل ما زال موجوداً رغم الألم والبغضاء”.

“مخلوف هو من بين قلة من الرجال الذين أخذوا على عاتقهم بناء البلد الذي مزقته الحرب، عبر نشاطاتهم ومبادراتهم التنموية المتنوعة، ويتطلع الصناعي البالغ من العمر 22 عاماً، والمقيم في دمشق، لخلق بداية جديدة في المشهد العقاري السوري، عبر شركته MRM (محمد رامي مخلوف)، التي تعتبر واحدة من أكبر الشركات في مجال المقاولات، ومن المتوقع أن تبدأ عملها عام 2022”.

“وبرأس مال مقداره 300 مليون دولار (دون قروض بنكية)، ستحصل شركة مخلوف، التي ستكون العامل الرئيسي المسؤول عن إصلاح القطاع المعماري وإعادة تأهيل المهجرين، على 500 مليون دولار فور بدء استثماراتها”.

“مخلوف الحاصل على بكالوريوس في إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية في دبي، هو أيضاً الشريك المؤسس لشركة Future Builders (بناة المستقبل) وهي شركة عقارات ومقاولات أخرى، تعد بحل مشكلة السكن الآمن الملحة بالنسبة للسوريين”.

وينقل الموقع عن مخلوف قوله: “لقد ساعدتني دراستي على زيادة فطتني وتوسيع مداركي وتعزيز التفكير النقدي والقدرة على صنع القرار لدي، وعلى تطوير خبراتي الإدارية والتواصلية، ومن جهة أخرى ساعدتني أصولي السورية، على فهم المشكلة التي يعاني منها أبناء وطني.

وأضاف مخلوف الذي قال عنه الموقع إنه المالك الوحيد لشركته التي باتت الشركة الوحيدة في سوريا صاحبة رأس المال الأكبر حتى قبل إطلاقها: “تسعى عائلتي دائماً للقيام بالأعمال التي تخدم الناس، وليس هناك شعور أفضل في العالم من العمل في خدمة بلدك”.

وأضاف أيضاً أن مبادرات مخلوف النبيلة نالت تقديرات وجوائز في سوريا، كما أن مؤسسته الخيرية تقوم على مدار العام بالعديد من المشاريع النبيلة لخدمة ضحايا الحرب، الأطفال منهم على وجه الخصوص.

وتابع: “ترك الصناعي الشاب بصمته في قطاع الصحة والمستشفيات أيضاً، والهدف هو تجنيب الأطفال الآثار السيئة للنزاعات، وقد قام مخلوف بإنشاء ملعب خيري لهم في اللاذقية، حيث يمكنهم القيام بنشاطات ترفيهية”.

وأكمل: “قدم السوري صاحب القلب الطيب سيارته الإسعاف الخاصة بعد أن صادف رضيعاً كان أحد ضحايا حريق في اللاذقية، كما أن 5 سيارات إسعاف أخرى لحقت بها لإنقاذ بقية الضحايا”.

وختم: “يعتبر الأشخاص أمثال محمد مخلوف كالنسمة العليلة المنعشة لبلد أنهكته الحرب، وهو يصنف ضمن قلة من رجال الأعمال في العالم، الذين يقدمون رفاهية الناس على أرباحهم ومصالحهم الشخصية”.

الجدير بالذكر أن معظم السوريين لا يعرفون عن محمد مخلوف إلا أنه ابن شريك رأس الإجرام، رامي مخلوف، ولم يسبق أن شاهدوه إلا عبر الصور التي يتفاخر بها بسياراته الفارهة وحياته الملكية.