صحيفة ألمانية تروي تفاصيل قصة الحب بين زوجة ملياردير و رئيس واحدة من أشهر سلاسل السوبر ماركت و طارق الذي وصل ألمانيا طفلاً لاجئاً قبل سنوات
تناولت صحيفة “بيلد” الألمانية، قصة حب بين زوجة رئيس سلسلة سوبر ماركت “ألدي”، البالغة من العمر 47 عاماً، التي كانت متزوجة من رجل يبلغ من العمر 69 عاماً، بثروة تقدر بحوالي 15.7 مليار يورو، وبين شخص جاء إلى ألمانيا من أفغانستان، كلاجئ سياسي، وقام بإنشاء نظام تكنولوجي للزوجين، في المنزل.
وقالت صحيفة “بيلد” الألمانية، الجمعة، بحسب ما ترجم عكس السير، إن هذه هي الطريقة التي تعرف بها كاتيا ألبريشت، زوجة ألدي نورد، المالكة المشتركة لمحلات “ألدي”، مع شريكها تيو ألبريشت، على المتخصص في تكنولوجيا المعلومات (طارق.س)، عام 2014، ومن هذا اللقاء ولد الحب!.
كاتيا كانت تشعر بالملل من حياتها بسبب العزلة، والروتين في الحياة اليومية، وبحثت عن شيء مختلف، وأرادت أن تنفصل عن زوجها، على الجانب الآخر كان طارق ودودًا، وأدرك بالتأكيد أن لديه فرصة مع هذه المرأة، كما يقول أحد افراد العائلة.
وفي منتصف عام 2015، قيل إن كاتيا ألبريشت قد خرجت من منزلها وانفصلت عن زوجها، وأنجبت من (طارق.س) منذ عام ونصف ابناً، ستلعب التقاليد الأفغانية لوالده دورًا مهمًا في نشأته، على الأغلب.
يضع الزوجان خططًا لمستقبلهما معًا، حيث يعمل طارق حاليًا على بناء فيلا عائلية جديدة في ميربوش، في ولاية شمال الراين فيستفاليا.
وفي تشرين الأول 1996، جاء طارق وعائلته من كابول إلى ألمانيا كلاجئين سياسيين، عاشوا أولاً في أشافنبورغ، في منزل لطالبي اللجوء، هناك التحق طارق بالصف الثالث، ثم انتقلت العائلة إلى إيسن، حيث تخرج طارق من المدرسة الثانوية.
شارك طارق في عام 2003 في مسابقة الكتابة في مدرسته، في مقابلة أجريت معه عام 2008، قال: “من بين 150 إلى 160 طالب لجوء كنت معهم، لم يتخرج أي منهم من المدرسة الثانوية، فقط إخواني وأنا، لهذا السبب أنا فخور”.
كان هدفه المهني في ذلك الوقت الدراسة في كولونيا، ودراسة ماجستير في لندن، ولكن قاده حبه للتكنولوجيا في نهاية المطاف إلى شركة في تكنولوجيا المعلومات، وإلى منزل كاتيا ألبريشت.[ads3]