” لم يعد بإمكاننا استقبال المزيد ” .. تصريحات جديدة للرئيس التركي حول السوريين في تركيا و المنطقة الآمنة
قال الرئيس رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، إن تركيا تتوقع من الولايات المتحدة الوقوف معها في محاربة الإره؟ اب، وتشكيل مناطق آمنة تتيح عودة اللاجئين السوريين.
جاء ذلك في كلمة له خلال استقبال وفد أمريكي برئاسة وزير التجارة ويلبر روس بالعاصمة التركية أنقرة.
وأشار أردوغان إلى أن تركيا لم يعد بإمكانها تحمل موجة لجوء جديدة من سوريا، وأن التنظيمات الإره؟ ابية تشكل أكبر عائق أمام عودة السوريين.
وأضاف أن “زيادة الهجمات على محافظة إدلب السورية في الآونة الأخيرة يضعنا في مواجهة هذا الخطر، ولا يمكن إيجاد حل دائم لأزمة اللاجئين إلا من خلال تأسيس مناطق خالية من الإره؟ اب”.
وتابع “كما قال صديقي (الرئيس الأمريكي دونالد ترامب) تنظيم داعش مني بالهزيمة، ولم يعد هناك أي عائق أمام عودة السوريين في بلادنا ودول المنطقة سوى تنظيم ي ب ك/ بي كا كا”.
وشدد على أن “هذا الكيان (تنظيم ب ي د) يقوم بتطهير عرقي وتهجير السكان وتهديد أرواح وممتلكات المواطنين الأتراك، لذا يجب إزالة هذا التهديد، وفي هذه النقطة نولي أهمية بالغة للتعاون مع الولايات المتحدة في سوريا”.
وأردف “نعمل على جعل الأراضي السورية الواقعة بين شرق الفرات وحتى الحدود العراقية منطقة آمنة”.
وتابع “يجب حل قضية المنطقة الآمنة بأسرع وقت ممكن، وحل هذه القضية سيسهل مكافحتنا للتنظيمات الإرهابية، كما سنتجاوز مشكلة الهجرة غير النظامية فيما يتعلق بأزمة اللاجئين”.
وأضاف “ما نتوقعه من الولايات المتحدة وقوفها إلى جانب جهودنا في مكافحة الإره؟ اب وتشكيل مناطق آمنة تتيح عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم”.
وأكد أن “تركيا منزعجة جدا من إرسال (الولايات المتحدة) ما يقارب 50 ألف شاحنة محملة بالأسلحة والذخائر إلى المجموعات الإره؟ ابية بشمال شرق سوريا”. (ANADOLU)[ads3]
يا سيد أردوغان المعايير السياسية تحكمها المصالح العليا للبلاد كونها مصالح عامة تشمل شعوب كاملة وتاريخ قديم , يا سيد أردوغان ربما تمتلك الميزان لمعايرة الأحداث ولكن الميزان بدون وزنات لا يعمل فلا بدّ من وزن وموزون كلٌ في كفة حتى تكتمل شروط العقد الكلي , والواضح هنا أنه عليك أن تضع في الكفة الأولى مصلحة الشعب السوري برمته فتنهي محنته بالتخلي عن شراذم الأفاقين والخونة ( وهم تماماً كالذين حاولوا الانقلاب عليك من سنين ولكن الحظ حالفك فتمكنت منهم ) وبالتالي سيكون في الكفة الثانية ما يكافئهم من أعدائك الحيويين القدامى فتتمكن منهم في سوريا وما حولها , ذلك هو المعيار الذي عليك أن تسعى حثيثاً لموازنته مع الحكومة السورية على الأقل .
حدا رادد عليك غير هالكم خاين اللي من سوريا